الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

www.annaqed.com

نبيل فياض

شكر بالنيابة عن نبيل فياض

 1 نوفمبر 2004

بسام درويش

بمجرد سماعه عن رغبتنا في تعميم بيان صحفي يتعلق باستمرار اعتقال السلطات السورية للمفكر نبيل فياض، سارع السيد .

خوري من كاليفورنيا بإرسال حوالة تغطي تكاليف هذا البيان الذي تمّ نشره اليوم عن طريق شركة E.Release

بالنيابة عن نبيل فياض القابع في سجنه في سوريا، نتقدم بجزيل الشكر من السيد خوري ونتمنى أن تكون مبادرته هذه تشجيعاً لآخرين من أبناء الجالية، للتخلي عن لامبالاتهم بالأوضاع السيئة التي يعاني منها حملة الأقلام في سوريا.

ليس منا نحن المهاجرون من ترك الوطن إلا مجبراً على ذلك، وكثيرون منا يقدّرون قيمة هذا البلد الذي لنا فتح صدره وأبوابه. لكن، وإذ قد أسعدنا الحظ بالحصول على "مرقد عنزة" في هذا البلد، فعلينا أن لا ننسى أولئك الذين رفضوا حتى هذه الفرصة التي مُنِحنا إياها. لقد فضّل نبيل فياض البقاء على الرحيل لأنه آمن بعِظَمِ قوة الكلمة من الداخل.

عرف نبيل فياض مصيره مع كل كلمة كتبها ضد الفساد وضدّ التعصّب الديني الذي عانت منه كل الأقليات. حمل قلمه سيفاً لنصرة المسيحي والدرزي والاسماعيلي والمرشدي وغيرهم، معرضاً نفسه لغضبة الأكثرية المتعصبة الظالمة. كتب من أجلهم وانتهى في السجن من أجلهم.

نبيل فياض يقبع الآن في السجن من أجل مستقبل أفضل ووطن أفضل؛ وطن لا يشعر فيه إنسان بأنه أقل قيمة من إنسان آخر بسبب معتقد ديني أو رأي سياسي.

نبيل فياض يقبع اليوم في السجن من أجل كل واحد منا، ومن أجل أن يتسنى لكل واحد منا أن يشعر بالفخر حين يقول إنه قد جاء من بلد اسمه سوريا.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها