العلاقات الجنسيه في الأسلام
فايز عزيز- لندن
إن العلاقات الجنسيه في حياة البشرذات أهمية كبرى وإذا لم تنظم هذه العلاقات
سيعاني الأنسان الكثير من الأمراض والمتاعب والمشاكل العائليه وتفكك ال!
أسره وأمور كثيرة غير ذلك.
يقول المسيح: (أنت وزوجتك تكونان جسداً واحداً) فهل هناك أعظم من هذا القول
الرجل والمرأه جسد واحد يعني محبه تامه محبه روحيه كامله لا فرق بين رجل
وأمرأه. يقول الانجيل لا تزني. لا تقتل. لا تكذب ..... الأسلام يقولون
بأنهم يؤمنون بالمسيح فهل هذا صحيح. المسيح يقول من يؤمن بي يسمع أقوالي
فهل الأسلام يفعلون ما قال المسيح. ماذا يقول الأسلام.
يقول القرآن
في سورة النساء رقم 4 آيه 3:
(وأن خفتم ألا
تقسطوا باليتمى فأنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
وإذا لم تعدلوا فواحده) نرى هنا خلاف كبير بين ما قاله المسيح وما قاله
القرآن علماً بأن الأسلام يقولون بأنهم يؤمنون بالمسيح.
والمسيح
يقول: من يؤمن بي! يسمع أقوالي. في القديم كان هناك تعدد زوجات. كان هناك
القتل وكثير من الشرور. ولكن بعد المسيح فقد أصبحت هذه التصرفات ممنوعه.
فكيف سيعود الله ويحلل تعدد الزوجات. والزواج المؤقت وغير ذلك فهذا مستحيل
. فالرجل المسلم يستطيع أن يدخل البيت ومعه أمرأة أخرى ويقول لزوجته هذه
زوجتي الثانيه ولا تستطيع زوجته الأولى ان تعترض أو تتذمر.
من مميزات
المرأه الغيره ولكن المرأه المسلمه لا يحق لها هذا الأحساس وهذا الشعور
طالما تؤمن بأن من حق الرجل أن يتزوج أربعة نساء. في جريدةالأنباء الكويتيه
الخميس 30 أذار 1995 وفي زاوية البرلمان النسائي.
نرى
كل النساء المشاركات يكرهون تعدد الزوجات ويتهجمون على الرجل الذي يملك
زوجتين ومع ذلك يؤمنون بالقرآن الذي يحلل تعدد الزوجات ويورثونه لأولادهم.
وتقول النساء على الرجل أن يكون عادلاً بين زوجاته فيرد الشيخ أحمد السباعي
ويقول بأن العدل المطلوب من الرجل هو العدل الظاهر وليس عدل الباطن !.
ويضرب مثلاً ويقول: كان الرسول يحب عائشه وقلبه كان مع عائشه. وعندما تزوج
أو أمرأة أخرى قال (اللهم عدلت فيما أملك فلا تؤاخذي إذا لم أعدل
فيما لا أملك. وهو يعني ميل قلبه) أي أن الانسان المسلم يستطيع أن يتزوج
العديد من النساء دون قلب أو حب فقط للشهوة الجنسيه أو لتفريغ الشهوه. هذه
هي المرأة في الاسلأم أناء لتفريغ الشهوه.
أما أن
تشاركه قلبه فهذا غير وارد في الأسلام. ويدعي الشيخ أحمد السباعي بأن تعدد
الزوجات في الاسلأم وضعه الله لأسباب عديده أولاً أن الرجال يذهبون للحرب
ويقتلون وبذلك يتزايد عدد النساء ولذلك أحل الله تعدد الزوجات. نقول إن
الله لم يضع هذا القانون بل الأسلام وضعوه لأنفسهم لأن الأسلام لايفكرون
بالسلم لا يفكرون إلا بالحروب والقتل والنهب والغزو. نقول إذا تزايد عدد
الرجال في يوم من الأيام أو في بعض المناطق هل سيسمح الله بأن تتزوج المرأه
أكثر من رجل واحد. ويضيف السيد أحمد السباعي إذا كانت المراة بارده جنسياً
أو عاقر أو مريضه من حق الرجل أن يتزوج أمرأة أخرى. نسأل ماذا إذا كان
الر!جل عاقر أو بارد جنسياً أو مريض. ماذا يحق للمرأه حسب الشرع
الأسلامي لا شيئ. في مجلة (لها)خبر مفاده بأن دولة الأمارت أصدرت قانوناً
يسمح للمرأه بأن تطلق زوجها. نقول هذا شيئ عظيم وجيد. ولكن نحن نعلم بأن
المرأه لا يمكن أن يحق لها أن تطلق زوجها بأي شكل كان في الشرع
الأسلامي ولو كان مشلولاً. فإذا كان الأسلام يريدون تغيير القرآن
والشريعه الأسلاميه لتتناسب مع الواقع والحق والعدل بين الرجل والمرأه فهذا
شيئ ممتاز. عندي فيلم مصري لفاتن حمامه عنوانه (أريد حلاً) تزوجت من
رشدي أباظه رجل عربيد سكير يمارس الجنس مع العديد من النساء. فطلبت زوجته
الطلاق وقدمت كل البراهين والأثباتات بأن زوجها سيئ وليس زوجاً صالحاً
ودامت المحاكمه مدة طويله وفي النهايه تعاطف الحاكم معها وأراد أن يطلقها
فقال محامي الزوج: (يقول المذهب الحنفي على الزوج أن يتصل بزوجته بعد عقد
الزواج ولو مرة واحده وما زاد عن ذلك لا يأمر به. فإذا أتصل بها! بعد العقد
مرة واحده لن يبقى لها حق الأتصال الجنسي مدى الحياه ولا يحق لها أن تطلب
الطلاق لظروف العجز الجنسي أو غيره . صدق الله العظيم) وتم رفض الدعوى
وبقيت القضيه دون حل حتى النهايه.
هنا يتبين
لنا بأن الرجل إذا لم يرغب أن يطلق زوجته فليست هناك قوة في العالم تجبره
على ذلك . وإذا طلق الرجل المرأه كذلك ليس هناك قوة في العالم تستطيع أن
تمنعه من ذلك وذلك حسب الشرع الأسلامي.
أين هو حق المرأه في الأسلام. المرأه المسلمه لا تملك مشاعر جنسيه هي فقط
أناء لتفريغ الشهوه وأنجاب الأطفال ليزداد عدد الأسلام و ليسيطر الأسلام
على العالم هذا هو الهدف الرئيسي من تعدد الزوجات . هذا هو الدين والفكر
الأسلامي حسب الشريعه الأسلاميه والقرآن. الأسلام يلاحظ بأن هذه الشريعه لا
تتناسب مع المجتمع البشري ويريد أن يرى منفذاً لذلك ولكنه لا يستطيع . لأنه
لا يستطيع أن يغير القرآن والأحاديث النبويه أو الفقه الأسلامي . لنتكلم عن
تنكيح المرأه لرجل آخر قبل أن تعود لزوجها بعد الطلاق الثاني يقول
القرآن في سورة البقره رقم 2 الآيه! 229 - 230 : ( الطلاق مرتان أمساك
بمعروف أو تسريح بأحسن حال..... فأن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح
زوجاً غيره ...) إذا سألت المسلم لماذا هذا التصرف يقول لك أنه عقاب للرجل
الذي يطلق زوجته للمره الثانيه. لا أعرف كيف لا يفكر المسلم ما هو شعور
المرأه التي تنكح من قبل رجل آخر غير زوجها ومن ثم تعود لزوجها بعد ذلك. أم
أن المرأة المسلمه ليست لديها مشاعر جنسيه ولا تشعر من مارس الجنس معها مثل
البقره التي يتم تعشيرها أو تلقيحها. هناك فيلم لعادل أمام بعنوان ( زوج
تحت الطلب ) حيث يقوم عادل أمام بدور الرجل المستعار ويتزوج أول أمرأه بعد
أن طلقها زوجها فؤاد المهندس للمره الثانيه. ويسأل عادل أمام الشيخ هل
مسموح له ممارسة الجنس مع المرأه التي عقد زواجه عليها فقال له الشيخ إذا
لم تفعل فهذا حرام والزواج باطل أما إذا مارست الجنس معها فهذا هو الحلال
بعينه. إننا نسأل إذا طلق الرجل زوجته للمره الثانيه وذهبت هذه المرأه إلى
بيت أهلها وبقيت شريفه نزيهه لم تتصل بأي رجل فهل من الضروري أن تنكح لتصبح
حلالاً ومن ثم تعود لزوجها وهل هذا زنى أم لا. نسأل ماذا بالنسبه للرجل
المستعار هل هو زاني أم فاعل خير . ! كذلك نرى بأن المسلم الذي يطلق زوجته
للمرة الثانيه ويقوم بتزويجها لرجل آخر يقوم بتنفيذ هذا العمل أو هذا
الزواج بسرية كبيره لماذا لأنه يخجل من هذا العمل ولا يريد أن يسمع به أحد
ويعتبره أمر مشين ومخجل . نقول طالما الأنسان يخجل من أمر ما فلماذا يؤمن
به ولاذا يورث هذا القانون لأولاده وذريته.
نقول لو أن
القرآن قال بأن عقاب الرجل الذي يطلق زوجته للمره الثانيه ويريد أستعادتها
يعاقب بمئة جلده أو بألف دينار أو بالحبس لقلنا هذا جيد جداً ونوافق عليه
مع الأسلام ولكن أن تنكح الزوجه عقاباً لزوجها فهذا مستحيل. قرأت في جريدة
القدس العربي بأن جميل الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد
طلق زوجته
للمرة الثالثه وهذا معناه بأنه عندما طلقها للمرة الثانيه زوجها لرجل آخر
حتى عادت إليه وبعدها طلقها مرة آخرى والآن أولاده في خلاف على ثروته .
أمر غريب كيف يأمر الله أن تنكح المرأة عقاباً لزوجها. أما الجريمه الأعظم
فهي زواج محمد من أبنة الثماني سنوات . فهذا ما قرأته في التاريخ العربي
على مقاعد الدراسه . قرأت بأن محمد تزو! ج من فتاة عمرها ثماني سنوات وماتت
بعد مده لمرض في أحشائها . ولكن قبل بضعة سنين قرأت في إحدى المجلات بأن
محمد أنتظر هذه الفتاة إلى أن كبرت نسأل كم سنه أنتظرها عشر سنوات. ست
سنوات كلا لم ينتظرها كل هذه المدة فقد أنتظر الوقت المناسب للقيام
بهذاالعمل وتبرير عمله هذا. يقول الدستور الأيراني العمر الأدنى
لزواج الفتى هو خمسة عشر عاماً والعمر الأدنى للفتاة تسع سنوات . وقد نشر
هذا الخبر في جريدة القدس العربي ليوم الخميس 1 أيلول لسنة 2005. وهذا
قياساً على تصرف محمد الذي تزوج أبنة الثماني سنوات.
نقول للأسلام إن البنت بعمر تسع سنوات هي طفله تلعب مع الققط والكلاب. تطارد
الفراشات. تلعب بالكره. أنها طفله بريئه ولكن الأسلام يرسلونها إلى السرير
مع رجل بعمر أبيها أو جدها ولا يشعرون أو يرون بأن هذه جريمه بحق الأنسانيه
والطفوله. أين هم المدافعين عن حقوق الأنسان أين هي لجان حماية
الطفوله أين فلاسفة وعلماء النفس في الأسلام والعالم العربي من هذه
الجريمه. لنتكلم قليلاً عن زواج المتعه. إذا قلت لأي مسلم بأنك التق! يت
بأمرأه وقلت لها تعالي معي لمدة يوم للمتعه مقابل مبلغ من المال وإذا سألت
المسلم هل هذا حرام أم حلال سيقول لك بأنه حرام طبعاً لأنه علاقة جنسيه
مؤقته وهو زنى. علماً بأنه يؤمن بالقرآن الذي أباح زواج المتعه.
يقول القرآن في سورة البقره 2 آيه 231: (وأذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن
فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف) وفي جريدة الحياة ليوم السبت 6 آذار عام
2004 تحت عنوان الخلاف بين السنه والشيعه على زواج المتعه يتفق
الدكتور محمد النجيمي والدكتور يوسف القرضاوي والدكتور حسين علي المصطفى
بأن زواج المتعه هو زواج رجل وأمرأه لمدة يوم أو يومين أو أكثر وهذا ما
يؤمن به السنه والشيعه.
وفي جريدة
الحياة في عدد آخر يتفق المشايخ على أن زواج المتعه هو زواج لمدة يوم أو
يومين أكثر أو أقل. فإذا طلبت من أي مسلم أن يعطيك أبنته كزوجه لمدة يوم أو
يومين فسيهب لقتلك ويقول بأن هذا زنى. مع أنه يؤمن بأن زواج المتعه حلال.
وهناك زواج المسيار والزواج الصيفي و الزواج العرفي
ووو. وكل!
ها واحد. تزوجت بعض الفتيات في الأردن زواج متعه فكتبت الجرائد تقول بأن
الأهالي ثاروا وأستنكروا هذا الأمر. في اليمن يذهب السعودي إلى اليمن
ويتزوج زواج صيفي. أي لفترة الصيف. سئل أحد السعوديين عن سبب تفضيلهم هذا
الزواج فقال بأنه أوفر من صرف الأموال على بائعات الهوى. وقام أهالي اليمن
بالأعتراض على هذا التصرف والذي وصفوه بالمشين والمعيب. إن المعيب في الأمر
بأن الانسان يكره ما يؤمن به. أو لايعرف بما هو مؤمن ولا يعرف دينه. ويقول
الأسلام بان زواج المتعه هو الحل للرجل المسافر أو الذي زوجته مريضه لكي لا
يزني. وكأن عمله هذا ليس زنى. كل أنسان واعي ومثقف يعلم بأن العلاقه
الجنسيه المؤقته هي زنى وزواج المتعه ليس إلا علاقه جنسيه مؤقته.
نسأل ماذا بانسبه للمرأه التي سافر زوجها لمدة عام مثلاً. ماذا يجب ان تفعل
وكيف تتصرف. ألا تملك أحاسيس ومشاعر جنسيه. ماذا بالنسبه للمرأة التي عندها
زوج مريض أو مشلول أو ... اليس من حقها أن تشعر بالذة الجنسيه. الرجل من
حقه أن يتمتع بالحياة ولكن المرأه لا يحق لها ذلك . والأمر الغريب بأن
الأسلام يفرضون الحجاب على المرأه فإذا لم تتحجب فهي غير شريفه وتنشر
الفساد! أما إذا ذهبت مع رجل لمدة يوم أو أكثر كزواج متعه وعادت ومن ثم
كررت هذا الزواج كل أسبوع فهي شريفه طاهره نقيه . وكأن الأسلام يقول إذا
جرحت أنساناً يجب أن تعاقب ولكن إذا قتلته فهذا حلال . المرأه التي لاتتغطى
هي غير شريفه والمرأة التي تمارس زواج المتع فهي طاهره. لا أعرف أي إله
سيقول الزنى حرام وبعد ذلك يقول لا مانع أن تتزوج أمرأه لمدة يوم أو يومين
وتطلقها. وهذه بعض الآيات من القرآن أتمنى التفكير بها ومعرفة
نتائجها.
البقره- س 2 - آ 241 :(وللمطلقات متع بالمعروف حقاً على المتقين)
الممتحنه- س60 - آ 10: (لا حرج عليكم إذا نكحتم المهجرات بعد دفع أجورهن)
النساء- س 4 - آ25: (ومن لم يستطع منكم أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن
فتياتك اللواتي أتيتن أجورهن)
النساء 4 - آ 15: (السجن ! للزانيه حتى الموت)
النساء - س4 - آ 32 : ( وأنكحوا الأيمى منكم والصالحين من عبادكم )
النساء- س4- آ 58 : وبعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم )
النساء س4 - آ 33: (لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً)
الأحزاب- س33 - آ 37: (فلما قضى زيد منه! ا وطراً زوجناك أياها لكي لا يكون
على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً)
الأحزاب 33 - آ 50 : ( يا أيها النبي أحللنا لك أزواجك اللواتي أتيت أجورهن
وأمرأة وهبت نفسها للنبي خالصة له من دون المؤمنين ترجى من تشاء ومن أبتغيت
ممن عزلت فلا جناح عليك) فسروا هذه الآيه وفكروا أي إله سيعطي هذه الحريه
الجنسيه لمحمد.
النساء 4 - آ 15: (والتي يأتين الفحشة من نسائكم . فأستشهدوا عليهن اربعه
منكم ... فأمسكوهن في البيوت حتى يتوافهن الموت أيجعل الله لهم سبيلاً)
النساء 4 - آ 34 (الرجال قوامون على النساء ..والتي تخافون نشوزهن فعظوهن
وأهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن)
النساء 4 - آ 128 وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضاً فلا جناح
عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير...) أين المساواة بين الرجل
والمرأه أين هي حقوق المرأة في القرآن. وهناك الكثير والمزيد من هذه الأيات
التي تبين لنا الزنى في القرآن. والتعدي على حقوق المرأه وعدم المساواة بين
الرجل والمرأه كما رأينا في هذه الآيات.
أخي
الأنسان فكر بهذه الآيات ون! تائجها. قارن هذه الآيات مع المشاعر الأنسانيه
مع الشرف والنزاهه مع العدل بين الرجل والمرأه. لا أعتقد بأن من يؤمن بهذه
الآيات سيواجه ربه فب يوم من الأيام .
أرجو المعذره إذا نسيت بعض الآيات االمتعلقه بالموضوع . |