إلى الآشوريين والكلدان والسريان والآراميين ... من نحن ؟
أخيكم فايز عزيز
ܦܘܫܘܢ
ܒܫܠܞܡܞ
أخوتي الآشوريين والسريان والكلدان والآراميين أنا لست ضليعاً بالتاريخ
وليس من أختصاصي ولكن عندي بعض الألما م بالتاريخ . هناك من يقول بأننا
آشوريين وهناك من ثقول كلدان أوسريان أوآراميين .
لقد سؤول الأخ هنري كيفا :
سريانيه وآراميه وآشوريه وكلدانيه أية تسميه تستطيع أن توحد أمتنا ( من
ضمنهم الموارنه والملكيين) قال : بكل صراحه من الصعب على تسمية أن توحد
أمتنا ولكن ( إرادة ) معرفة تاريخنا الحقيقي كما هو والاعتماد على ابحاث
تاريخيه كتبها علماء موثوقين.
ويقول بأن الأب( فاييي ) دراسه تاريخيه حول السريان المشارقه ( النصاطره
المؤمنين بالتسميه الآشوريه سنة 1964 أشوريين أم آراميين
ويقول الأستاذ هنري بدروس كيفا بأنه سيقوم بتأليف كتاب مشابه لذلك
ويترجمه للعربيه والفرنسيه .
من هنا يتبين بانه ليس هناك أتقاق كامل مئه بالمئه على التسميه أو أطلاق
أسم موحد على أمتنا . لذا أقول بأن التسميه ليست منزله لا يجوز تغييرها
والتسميه ليست صك أو سند لا يتغير . التسميه تأتي في كثير من المرات
نتيجة لأوضاع سياسيه أو جغرافيه أو أجتماعيه معينه وعلى سبيل المثال
الشعب التركي . الشعب التركي سمي بشعب تركي نسبة لكمال أتاتورك الذي ظهر
بعد ضعف الدوله العثمانيه وقدم لتركيا خدمة كبيره بأنشائه حزب تركيا
الفتاة وجعل من تركيا دولة علمانيه وبعد ذلك أصبح هذا الشعب يسمى بالشعب
التركي وسابقاً كان يسمى بالعثمانيي . التاريخ يقول : بأن هناك قبيله أتت
من أقاصي أسيا الصغرى بقيادة أرطغرل بك ومروا في سوريا وقطعوا نهر الفرات
وتوجهوا شمالاً إلى تركيا الحاليه وأستقروا عند نهر سقاريا ومن ثم سيطروا
على المنطقه وفي عهد العثمانيين أسلم هذا الشعب وسيطر على كل العالم
العربي والأسلامي ووو.... المهم بأن التسميه تأتي نتيجة للظروف والأوضاع
وغير ذلك . وكذلك على ما أعرف بأن الأنجيل يذكر بأن الأبن الأكبر لسام
أبن نوح كان أسمه آرام . والآن في أوربا إذا قلت للأوربي كلمة سريان أو
اشوريين أو كلدان فهو لا يفهم ما تقول وما تعني ولكن إذا قلت آرامي يفهم
جيداً من أنت . قبل مده وفي المستشفى كانت الممرضه تملئ أستماره لي
وسألتني عن أصلي أو جنسيتي فقلت لها آرامي فقالت الآن عرفت . هناك شعب
يسمى بهذا الأسم و أعرف بأن المسيح تكلم بالآراميه . لذا أقول لماذا لا
نسمي أنفسنا أراميين ونتقدم للعالم بهذا الأسم وننهي كل الخلافات حول هذا
الموضوع . أقول أيضاً إذا أردنا أن نختلف ونتصارع ليست عندنا حلبه أو
مكان نتصارع عليه الحلبه هي ملك المسلم العربي والكردي وكلاهما تناوبوا
في ضربنا منذ ظهور الأسلام وحتى الآن يقول أبو العلاء المعري :
أسلم النصراني مرتعباً وليس ذلك من حب لأسلامي وأنما رام عزاً في
معيشته أو خاف ضربة ماضي الحد قلامي
حاربنا مع
العرب ضد الرومان وعندما دخل عمر بن الخطاب سوريه أحتجز الكثير من
أراضينا وفرض الجزيه علينا. والآن السريان يحاربون مع الأكراد وعندما
يتوصلوا للأستقلال لا اعتقد بأن الكردي سيكون أشرف من العربي منذ أغتيال
مار شمعون بنيامين البكريرك الشهيد من قبل الأكراد إلى مجازر سفر برلك .
في فلسطين قبل بضعة أيام قامت فئه من الأسلام بتفجير مكتبه مسيحيه في
قطاع غزه وطبعاً هذه رسالة شكر للمطران كبوجي وحنان عشراوي وجورج حبش
وبقية المسيحيين على نضالاتهم لأجل فلسطين .وأعتقد
بأن أحداث مدينة ( ديريك – المالكيه ) هي رسالة موجهه للشعب السرياني من
قبل الأكراد الذين يريدون ترحيل الشعب السرياني منها وأتمنى أن أكون
مخطئاً بتصوري هذا . وهذا هو لبنان ولا أعتقد بأن حزب الله وبقية الأسلام
سيتخلوا عن القرآن الذي يقول : لا تتخذوا لكم أولياء من اليهود والنصارى
ووووو...... كم أتمنى أن يفهم الجميع الواقع الذي يعيشون فيه وأن يفكروا
جيداً ماهو مصير لاجميع لذا أترجيى من الجميع تبنو هذه التسميه ( آراميين
) وينهوا الخلاف بهذاالموضوع . وأتمنى أن يتوقف كل طرف من أبراز عضلاته
بقوله بأنه الاكثريه وغير ذلك لان كلنا مهددين بالزوال من العراق إلى
لبنان وليس أمامنا إلا أن نوحد جهودنا لحماية أنفسنا ولا نكون مثل
البيزنطيين الذي كانوا يتناقشون من الأول البيضه أم الدجاجه ويستعرضون
خلافاتهم وآرائهم المتضاربه ومحمد الفاتح كان على أبواب القسطنطينيه وهم
لا يتوقفون عن خلافاتهم ومعارضة بعضهم البعض . أعود للقول أتمنى أن يتبنى
الجميع هذه التسميه ( آراميين ) قبل فوات الآوان . وشكراً
|