الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

 

daralhayat.com

واشنطن تشتبه بشرق اوسطيين يستطلعون رحلات اميركية تمهيداً لتنفيذ هجمات

    2004/07/23

واشنطن الحياة 

اكد ربان ومضيفون على متن طائرات اميركية ومراقبون لاجهزة امن المطارات, انهم لاحظوا في الفترة الاخيرة تصرفات غريبة لشرق اوسطيين, ما يوحي بأنهم يدققون في اجراءات الحماية المتوافرة, تمهيداً لتنفيذ اعتداءات ارهابية. وأفاد عاملون في حقل الطيران الاميركي بأن التحركات هذه تكثفت اخيراً, وتضمنت استخدام اساليب مختلفة للمراقبة.

وأفادت صحيفة "واشنطن تايمز" امس, ان 14 سورياً قاموا بتصرفات مشبوهة على متن طائرة نفذت الرحلة الرقم 327 من ديترويت الى لوس انجليس في 29 حزيران (يونيو), في تكرار لظاهرة افتعال ستة شرق اوسطيين اضطرابات في الرحلة الرقم 1732 من سان خوان عاصمة بورتوريكو الى نيويورك في 15 شباط (فبراير) الماضي. وأفاد ركاب ان الـ14 تعمدوا التحرك ضمن مجموعات صغيرة في انحاء الطائرة من دون الامتثال لأوامر المضيفين والمضيفات بملازمة اماكنهم, والتوجه ضمن فترات زمنية متعاقبة الى المراحيض التي امضى فيها كل منهم نحو اربع دقائق.

ولوحظ ان احدهم لم يتردد في ادخال كاميرا وآخر جهاز خلوي الى المرحاض, ما زاد الريبة والشكوك لدى الركاب وافراد طاقم الطائرة. وبادر سبعة اشخاص الى التوجه الى المراحيض دفعة واحدة لدى مطالبة ربان الطائرة الركاب بربط الاحزمة استعداداً للهبوط.

وأعلن دايفيد ادامز الناطق باسم دائرة الهجرة والمشرف على اجراءات تعزيز الرقابة الامنية ان عناصر الرقابة الامنية التي عملت بسرية على متن الطائرة المعنية, فتشت المراحيض مرات عدة في هذه الرحلة من دون العثور على شيء.

وعانى بعض الركاب انهيارات عصبية في اعقاب وصولها الى وجهتها, في حين لم تتردد امرأة في الصراخ تعبيراً عن الخوف الكبير الذي تملكها في مواجهة التصرفات المشبوهة للمجموعة الشرق اوسطية.

وحققت اجهزة الامن مع السوريين الـ14 بعد هبوط الطائرة, وتبين انهم يعملون بصفة موسيقيين استأجرهم ملهىً لإحياء حفلة موسيقية, ما فرض اطلاق سراحهم, علماً انهم قصدوا مدينة نيويورك بعد الحادث, لكن ادامز قال ان التحقيقات لا تزال جارية مع بقية الاجهزة الامنية والاستخباراتية, للتأكد من عدم خضوع الرحلة التي نفذوها للتمويه في سبيل تغطية الاهداف الارهابية.

حوادث بالجملة

وبالنسبة الى التصرفات المشبوهة التي احاطت بالرحلة المقبلة من بورتوريكو الى نيويورك في 15 شباط (فبراير) الماضي, فتضمنت محاولة احد الشرق اوسطيين تصوير المدرج الخارجي لدى الاقلاع عبر كاميرا فيديو, علماً انه ابدى امتعاضه الشديد لدى تدخل مضيفة لمنعه من تنفيذ هذا الامر.

وجل المشبوهون الستة جنباً الى جنب وادعوا عدم معرفتهم ببعضهم بعضاً, قبل ان يتبين بقية افراد الطاقم العكس لاحقاً, خصوصاً بعدما استمعوا الى همساتهم الخافتة بالعربية, في وقت حرصوا على الايحاء بالنوم لدى اقترابهم منهم.

وفي حادث آخر, اشار احد الربان الى انه اضطر لمغادرة مقصورة القيادة والتوجه الى احد المراحيض, بعدما ابلغ بأن شرق اوسطياً اغلق الباب على نفسه لفترة طويلة فيه. وتبين لاحقاً انه نزع المرآة في محاولة للعبور عبر الحائط.. وفي السياق ذاته, اشارت مضيفة الى ان رجلاً شرق اوسطياً ايضاً حاول التقاط صور لباب مقصورة القيادة في طائرة استقلها قبل شهرين. وهو سلم الى اجهزة الامن, لكن مراجعة مسؤولي الشركة الناقلة لقضيته كشفت ان الملف الخاص بالتحقيق معه فقد.

ولاحقاً, اوقف رجل سوري في مطار انديانابوليس الدولي لامتلاكه معدات محظورة ادعى انه حملها لتنفيذ انتحار علني, في حين صرح ربان طائرة بأنه شاهد رجلاً شرق اوسطياً آخر يستخدم نظارات لرؤية ارقام الطائرات المتوقفة وتدوين ارقامها.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها