واشنطن : إيران وحزب
الله "رابطة إرهاب عالمية"
عواصم - الوكالات : وصف البيت الابيض ايران
و"حزب الله" بأنهما "رابطة عالمية للارهاب" واشاد بمحكمة ارجنتينية لسعيها
الى اعتقال مسؤولين ايرانيين سابقين في تفجير مركز يهودي عام .1994
وفي احدث هجوم لادارة الرئيس جورج بوش على ايران
أصدر طوني سنو المتحدث باسم البيت الابيض بيانا قال ان ايران مسؤولة عن موت
مئات من المدنيين الابرياء بوصفها "الراعية الرسمية البارزة للارهاب" في
العالم. ولم يذكر اشياء محددة.
وقال البيان ايضا ان دعم طهران المالي والعسكري
ل¯ "حزب الله" سمح له "بمواصلة العنف في شتى انحاء العالم" ,مشيرا الى ان
"حزب الله وايران مازالا رابطة عالمية خطيرة للارهاب".
وأشاد بيان البيت الابيض بقاض ارجنتيني أمر
باصدار أوامر باعتقال الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني وثمانية
اخرين في قضية تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس ايرس في 18 يوليو عام
.1994
من جانبه صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود
اولمرت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يدرك ما
ينتظر ايران ما لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وفي مقابلة نشرتها مجلة "نيوزويك" على موقعها
على شبكة الانترنت قال اولمرت الذي بدأ زيارة الى واشنطن ان "الرئيس احمدي
نجاد رجل مستعد لارتكاب جرائم ضد الانسانية ويجب ايقافه".
واضاف اولمرت ان اسرائيل مستعدة لاي تسوية من
شأنها ان تبقي ايران بعيدة عن "اجتياز العتبة التكنولوجية" التي تجعلها
مستعدة لصنع سلاح نووي.
وتابع "لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بتسوية من
هذا النوع ما لم تكن هناك اسباب جيدة تجعلها تخشى نتائج عدم التوصل الى
تسوية" واضاف "بعبارة اخرى, يجب ان تبدأ ايران بالشعور بالخوف".
وقال اولمرت ان الرئيس الاميركي جورج بوش يدرك
تماما لما يجب القيام به لوقف ايران. وقال "اذا كان هناك شخص يمكنني ان اثق
به, فهو بوش".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت اسرائيل مستعدة
لعمل عسكري لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي, قال اولمرت ان الدولة
العبرية "لديها خيارات كثيرة", لكنه رفض التحدث عنها معتبرا انه "من غير
المقبول على الاطلاق بالنسبة لاسرائيل قبول التهديد بوجود ايران نووية".
وفي هذا السياق اكد نائب وزير الدفاع الاسرائيلي
افرايم سنيه ان الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي يجب ان يكون
الحل الاخير.
وردا على سؤال عن احتمال تصعيد عسكري مع ايران,
قال سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الخيار العسكري يجب ان يعتبر حلا
اخيرا لان نتائجه ستكون خطيرة".
وفي باريس ندد المؤتمر اليهودي العالمي بتصاعد
المشاعر المعادية للسامية ولا سيما في اوروبا داعيا الى تعزيز التعبئة لمنع
ايران من حيازة السلاح النووي.
وتطرق رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الاميركي
ادغارد برونفمان في كلمته الى تصميم ايران المعلن على مواصلة برنامجها
النووي الذي يشتبه الغرب بانه يخفي شقا عسكريا, فاعتبر انه "اكبر خطر
نواجهه منذ المحرقة".