كشفت
مصادر غربية, أن والد
أسماء الأخرس زوجة
الرئيس السوري بشار
الأسد, مصدوم إزاء
أفعال صهره الذي
يواصل قمع الثورة
الشعبية بعنف منذ
قرابة العام.
وذكر موقع "سي أن أن"
الإلكتروني, أمس, أن
اخصائي أمراض القلب,
فواز الأخرس, المقيم
في لندن, ناشد زوج
ابنته للقيام بإجراء
تغييرات ديمقراطية في
بلاده التي مزقتها
الصراعات "قبل فوات
الأوان".
وأضافت أن الأخرس قال
إنه "صدم" من القمع
الوحشي الذي يقوم به
زوج ابنته ضد الثورة,
والتي راح ضحيتها ما
لا يقل عن 7 آلاف من
المدنيين.
ولا يخفي الأخرس قلقه
على سلامة ابنته
أسماء, البريطانية
المولد, التي تزوجت
من الأسد منذ 12
عاماً, حيث تدور
شائعات بأنها قد تكون
تحت الإقامة الجبرية
في دمشق من قبل أتباع
الرئيس الذين يخشون
من أنها قد تحاول
مغادرة البلاد, وهي
خطوة قد تلحق ضرراً
كبيراً بالنظام.
وفيما يرفض فواز
الأخرس مناقشة الوضع
المتدهور بشكل علني,
إلا أنه أخبر أصدقائه
في الجمعية
البريطانية السورية,
بأنه الآن في "وضع
صعب", حيث يعيش
صراعاً بين ولائه
لأسرته من ناحية,
وبين الإدانة
العالمية للوحشية
المتزايدة لنظام زوج
ابنته من ناحية أخرى.
وانهت أسماء التي
عملت في بنك استثماري,
دراستها الابتدائية
في منطقة ايلنغ غرب
لندن حيث كانت تُعرف
باسم ايما, وتخرجت من
كلية كنغ في لندن
العام 1996 حيث درست
علوم الكومبيوتر, وهي
ما زالت تحمل الجنسية
البريطانية.
ويريد الأخرس (66
عاما) ان تعود ابنته
واحفاده الثلاثة
الذين انجبتهم من
الأسد الى لندن, كما
ان الأخرس الذي يعمل
ايضا في مستشفى
كرومويل الخاص وسط
لندن, يخاف على
سلامته الشخصية
وسلامة زوجته سحر, من
الأعمال الانتقامية
التي قد يرتكبها
سوريون, قتل النظام
اقرباء لهم أو عذبتهم
اجهزته الأمنية.
وانتقل الزوجان من
منزلهما في منطقة
آكتون غرب لندن, الى
عنوان سري بعدما الحق
محتجون يطالبون
بالديمقراطية, أضرارا
بسياج حديقة بيتهم
الأمامية.