الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

نص القرار 1686

هنا ترجمة غير رسمية لقرار مجلس الامن ذي الرقم 1686 الذي مددت بموجبه مهمة لجنة التحقيق الدولية الخاصة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري سنة اضافية:
"ان مجلس الامن،
اذ يذكّر بكل قراراته السابقة ذات الصلة وخصوصاً القرارات 1595 (2005) في 7 نيسان 2005، 1636 (2005) في 31 تشرين الاول 2005، 1644 (2005) في كانون الاول 2005، و1664 (2006) في 29 آذار 2006، و1373 (2001) في 28 ايلول 2001، و1566 (2004) في 8 تشرين الاول 2004،
يعيد تأكيد تنديده الاقوى بتفجير 14 شباط الارهابي، وكذلك بكل الهجمات الاخرى في لبنان منذ تشرين الاول 2004، ويعيد التأكيد ان اولئك الذين شاركوا في هذه الهجمات يجب ان يحاسبوا على جرائمهم،
قد تفحص تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة (375/2006/S) الذي قدمته (اللجنة) طبقاً للقرار 1595 (2005)، 1636 (2005) و1644 (2005)،
يثني على اللجنة لعملها المهني البارز الذي تواصل القيام به في ظروف صعبة لمساعدة السلطات اللبنانية في تحقيقاتها في كل نواحي هذا العمل الارهابي، ويأخذ علماً باستنتاج اللجنة، انه فيما احرز تقدم مهم، فإن التحقيق لم يكتمل بعد،
يأخذ علماً برسالة رئيس وزراء لبنان في 4 ايار 2006 الى الامين العام (S/2006/X) التي يطالب فيها بتمديد تفويض اللجنة فترة اخرى تمتد سنة ابتداء من 15 حزيران 2006، ويأخذ علما بالتوصية المتزامنة للجنة في هذا الصدد،
يذكّر بطلبه من الامين العام في القرار 1644 (2005) ان يقدم توصيات بالنسبة الى طلب حكومة لبنان توسيع تفويض اللجنة ليشمل هجمات ارهابية اخرى ارتكبت في لبنان منذ 1 تشرين الأول 2004،
ويرغب في مواصلة مساعدة لبنان في البحث عن الحقيقة وفي محاسبة جميع المتورطين في هذا الهجوم الارهابي.
1 – يرحب بتقرير اللجنة،
2 – يقرر تمديد عمل اللجنة حتى 15 حزيران 2007،
3 – يدعم عزم اللجنة، وفقا لما تراه مناسبا ومنسجما مع تفويضها، على ان توسع اكثر مساعدتها التقنية للسلطات اللبنانية في ما يتعلق بتحقيقاتها في الهجمات الارهابية الاخرى التي ارتكبت في لبنان منذ 1 تشرين الاول 2004، ويطلب من الامين العام تزويد اللجنة الدعم والموارد التي تحتاج اليها في هذا الصدد،
4 – يطلب من اللجنة مواصلة اعلام المجلس بتقدم التحقيق على اساس كل ثلاثة اشهر، او على اساس أي وقت تراه مناسبا.
5 – يقرر متابعة هذا الامر".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها