الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

بطريرك السريان الارثوذكس زكا الاول يطالب بمقعد نيابي

او مشاركة الارمن الارثوذكس في زحلة

 

الإثنين 24   كانون الثاني   2005

 

تمنى بطريرك السريان الارثوذكس زكا الاول، ان يلحظ قانون الانتخاب الجديد مقعدا للسريان الارثوذكس في بيروت او زحلة او المتن الشمالي.

وجه البطريرك زكا بواسطة مطران جبل لبنان للطائفة جورج صليبا رسائل الى رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء عمر كرامي ووزير الداخلية سليمان فرنجيه، مطالبا "بتمثيل طائفة السريان الارثوذكس في قانون الانتخاب الجديد وانصافها بمنحها مقاعد نيابية، او على الاقل بأن تشارك الاقليات المسيحية في زحلة طائفة الارمن الارثوذكس في المقعد المخصص لهذه الطائفة حاليا في زحلة والبقاع بحيث يصبح المقعد من حظ ابناء هذه الطوائف على قدم المساواة، الامر الذي يرضي الاقليات المسيحية التي ترى نفسها اليوم مغبونة".

وذكر البطريرك المسؤولين "بأن الحكومة اللبنانية اقرت عام 1992 باحداث مقعد في زحلة للسريان الارثوذكس وان هذا الوعد القانوني لم يقترن بالتنفيذ". ودعم البطريرك مطالبته بالتأكيد ان "طائفة السريان الارثوذكس باتت كبرى طوائف الاقليات في لبنان والطائفة المسيحية الرابعة في زحلة بعد الموارنة والكاثوليك والارثوذكس، وان عدد ابنائهم المسجلين على لوائح الشطب لدى وزارة الداخلية في لبنان تجاوز الثمانين الف شخص بينهم اكثر من اربعين الف ناخب".

وهنا نص الرسالة الى رئيس الجمهورية:

"فيما نقدر مواقف فخامتكم وتوجهاتكم في ادارة لبنان وسياستكم الرشيدة، يهمنا ان نوجه الى فخامتكم هذا الكتاب طالبين اهتمامكم بمطلبنا الوطني:

عام 1922 كان مقررا ان يمنح السريان الارثوذكس مقعدا نيابيا في زحلة لاننا الطائفة الكبرى بين الاقليات المسيحية في لبنان ولظروف، انتقل حق هذا المقعد من السريان الارثوذكس الى الارمن الارثوذكس، واليوم وحيث طائفتنا السريانية الارثوذكسية هي الرابعة في عداد الطوائف المسيحية هناك (موارنة، روم ارثوذكس، روم كاثوليك) فنأمل في ان ينظر الى هذه النقطة في الاعتبار.

وكاقتراح عملي نتمنى ان تشارك الاقليات المسيحية الارمن الارثوذكس في هذا المقعد في زحلة والبقاع فيكون من حظ احد ابناء هذه الطوائف، وبذلك ترضون الاقليات المسيحية التي ترى نفسها مغبونة في هذا النظام.

اما اذا فكرتم في تعديل الدستور وزيادة عدد النواب، فنتمنى ان تلحظوا لنا مقعدا باسم السريان الارثوذكس في بيروت او زحلة أو المتن الشمالي، علما ان عددنا في لوائح الشطب لدى وزارة الداخلية يتجاوز الثمانين الف شخص بينهم اكثر من اربعين الف ناخب، وبهذا تضيفون مكرمة الى مآثركم وتفسحون المجال لاولادنا ليزيدوا في عطاءاتهم في خدمة لبنان العزيز".


بعد قراءتنا لجريدة النهار بتاريخ 24/ 1/ 2005 نفيد:

شكر و تمنّ

سُعدنا جداً لدى قراءة البطريرك السرياني الاروثوذكسي مار إغناطيوس زكا الأول عيواص ولفتته الكريمة، تجاه ابناء رعيته السريانية في لبنان، بمطالبه الدولة اللبنانية، بمقعد نيابي في البرلمان  اللبناني، يحفظ حق أبناء الطائفة السريانية، في ممارسة حقوقهم في الحرية والسياسة.

لذا نتمنّى على غبطته، وعلى غرار مطالبته في لبنان، أن يطالب السلطات السورية بالحصول على مثل هذا المقعد في مناطق وجود طائفته في سوريا أيضاً، خاصة وأن فيها مقر بطريركيته المعظمة، وبالإضافة إلى كونها الموطن الأصلي للسريان وقد أعطوا البلاد إسمهم، فأن فيها مجموعة أكبر من السريان ابناء رعيته. ولا شك أن مثل هذه المطالبة، وقبل فوات الأوان، هي أمر حيوي وأساسي الآن كما في لبنان كذلك في العراق، حيث تخلق مؤسسات دولة جديدة.

ولكننا نستغرب من غبطته إذ يرتاح للتعاطي بالشأن العام مناديا بصراحة بمطالبنا السياسية كسريان فقط عندما يتوجّه الى الدولة اللبنانية، مما نفتقده في تعاطيه مع الدول الأخرى.

وشكراً

التنظيم الآرامي الديمقراطي

السويد  25/1/ 2005

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها