الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

وفد جامعة الانتشار في بلجيكا التقى مسؤولين مطالباً بالانسحاب السوري

الاثنين 28 حزيران 2004

 باريس

"انسحاب القوات الاجنبية من لبنان واستعادة السيادة والاستقلال" هو عنوان الجولة الطويلة التي قام بها وفد قيادي من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - الانتشار في بلجيكا وشملت مؤسسات الاتحاد الاوروبي.

وجاء في البيان الذي وزعه "المجلس القاري للجامعة"، ان وفداً منها ضم الرئيس العالمي جو بعيني والامين العام وليد فارس ونائب الرئيس رشيد رحمة ومنسق العلاقات الدولية عاطف حرب ورئيس المجلس القاري الاوروبي كارلوس كيروز ومنسق العلاقات السياسية انور وزان، زار بلجيكا بدعوة من المجلس الوطني للجامعة في بروكسيل والتقى رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي ارمان دو ديكير الذي أكد ان لبنان لا بد من ان يستمر كبلد تعددي وديموقراطي في الشرق الاوسط وان المجتمع الدولي قد حسم مسألة وجود القوات الاجنبية لجهة انسحابها تماماً وتنفيذ القرار 520 الصادر عن مجلس الامن الدولي".

وزار الوفد أيضاً وزارة الخارجية البلجيكية والتقى المسؤولين في مكتب الشرق الاوسط واطلعهم على الحملة الواسعة التي بدأتها الجاليات اللبنانية من اوستراليا الى الولايات المتحدة الاميركية للمطالبة باستعادة سيادة لبنان واستقلاله. ولبى الوفد دعوة وزير الزراعة البلجيكي جوزف ابار الى العشاء وهو ايّد بدوره المبادرة الى "انسحاب الجيوش الغريبة من لبنان".

وفي سلسلة اجتماعات الوفد اجتماعات مع الرئيس السابق لمجلس النواب البلجيكي ريمون لاند غروس، والوزير السابق النائب الفيديرالي جاك فيزور. وأيضاً مع الامين العام للحزب الديموقراطي المسيحي بيتر غيغسل، وختاماً مع وزير الدولة البلجيكي والنائب الاوروبي جيرار دوبري والسناتور رولان دور فيفي نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ. وكان المجلس الوطني للجامعة الثقافية في بلجيكا قد اقام عشاء على شرف وفد المجلس العالمي للجامعة حضره النائب الاشتراكي باتريك موريمو الذي قال انه سيتقدم بمشروع قانون في مجلس النواب البلجيكي والاتحاد الاوروبي من أجل المطالبة بانسحاب الجيش السوري من لبنان واستعادة السيادة والاستقلال. وكانت كلمة للرئيس العالمي جو بعيني الذي أكد "ان المغتربين اللبنانيين لن يستكينوا عن العمل من أجل لبنان الحر السيد المستقل، وانسحاب الجيوش الاجنبية منه وفي مقدمها الجيش السوري". وأكد ان "لا استثمارات في لبنان ولا عودة لرأس المال اللبناني ما لم تتوافر حرية القرار اللبناني وتبنى دولة القانون والمؤسسات السيدة الحرة المستقلة وهي شرط كل مواطن لبناني في الاغتراب للعودة الى بلاده والاستقرار فيها".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها