اقرأ المزيد...

بات بإمكان كل باحث لغوي يسعى الى التعمّق في اللغة السياسية اللبنانية "السوقية" التي يستخدمها النائب ميشال عون، أن يطّلع على القاموس الجديد الجامع للعبارات والكلمات التي ينطق بها السياسي المخضرم بالتسلسل الابجدي. والقاموس البرتقالي اسمه "العون في اللغة السياسية" كونه يشكّل معونة وزاداً لكل متعطّش للغة، يتضمن عبارات تفوح منها رائحة "الصنّة" ولا ترتقي الى الخطاب السياسي المنطقي والعقلاني الهادئ، مرفقاً بصور ملونة تبسّط المعاني وتنير الافكار وتوسّع آفاق العالم، بالاضافة الى "دي ي دي" يتضمن الحوارات واللقاءات التي دعت عون الى اتخاذ مثل هذه المواقف. ويعلم "العون" القارئ طريقة التعبير عن العصبية الممزوجة بحقد وغضب في آن، وعن الحساسية المفرطة تجاه الصحافة والصحافيين والسياسيين الذين لا يجارونه في الرأي، لذا فعند استخدامه من قبل الطلاب، ينصح بوجود الأهل، ويمنع عن الاولاد تحت الـ 18 سنة. كونها تتضمن عبارات تخدش الآذان والعيون والأنوف والمشاعر..
[حرف الألف:
.. "أوطى من بطن السقّاية. إما جبران او لا حكومة ولا من يحزنون. انا أفهّم الناس، واعلّمهم، واثقّفهم، واذا كان الناس "غشم"، على الإعلام ان يساعدهم. الناس واطيين. إسهال. اذا بدكن ياني احكي سكتوا. اكيد اللي قال هالكلام هو حيوان ابن حيوان، الله يساعد اللي بدو يطلع بعد ويحكي. الحقوقيين "قُرط" والمدافعين عنهم أجراء. إن اراد الناس ألا يقتنعوا ألاّ ضرر في ذلك "فليصطفلوا" ولا يأتوا الينا ليشتكوا. إنهم مصابون بألزهايمر جماعي، فاقدون للذاكرة. أنا أهاجم من أريد. إن كان أحدهم بطبعه بومة، فكيف أستطيع مساعدته؟ أنا البطل الحقيقي الوحيد للسيادة اللبنانية، فإمّا أصبح رئيساً للجمهوريّة، وإمّا أعطّل النظام في شكل كامل. الحيوانات.
[حرف الباء:
"بيقبلوا ولا عمّرن ما يقبلوا كلّن سوا. "بدي كسّر راس حافظ الاسد. بئس الجمهوريات وبئس الوزارات وبئس النيابات.
[حرف الحاء:
"حلّوا عن هونيك شغلي بالتيار. حقوق الانسان هي بطيخ".
[حرف الخاء:
"خلص، يا خيّي حلّ عني بقا، انت منّك صحافي، انت مرقعجي. خلي أميركا تحصل شنتانا قبل ما تحكي عن حقوق الانسان".
[حرف الدال:
"دعارة إعلامية وأقلام رخيصة".
[حرف الراء:
"روحة بلا رجعة".
[حرف الصاد:
"صيصان".
[حرف القاف:
"قطع اليد واللسان. قادة الاكثرية هم أوغاد".
[حرف الكاف:
"كلّ يلي بيعيّرني ويعيّر مناصري التيار الوطني الحر لا يصل الى مستوى حذائي. كل من يتداول بهذا الحديث، سواء في لبنان ام خارج لبنان، هو كذاب، ابن كذاب، ابن كذابة، وبالتالي أكذب جريدة اصبحت "النهار"، جريدة تلفيق الاخبار والمانشتات، وهي خائنة، يا عيب الشوم، وصلو لهذه الدرجة من النزالة، ما في اوطى من هكذا صحف ومسؤولين سياسيين".
[حرف اللام:
"لعيون صهر الجنرال ما "تتألف حكومة".
[حرف الميم:
"مزابل. مثل العاهرة في السوق. ما بعرف الله كيف خالقو. ماذا يفعل غير البكاء. مساكين نواب قضاء عاليه".
[حرف النون:
"الندر للدير والخرا على سمعان".
[حرف الهاء:
"هناك ناس بـ "الصفوة" وناس بـ "الصنّة. هوشلة. هم قليلو الحياء. هل الموضوع حبة بومبون؟ هؤلاء النواب الذين يجلسون في عاليه والشوف هم مثل "البسينات".
[حرف الياء:
"يا شيخ امين، بعرفك منيح بالصدق، ولا انت، ولا كل شي انت شايف حالك في، ما بتوصل لتحت زنّاري، عيب عليك. يلي بدو يجيب سيرة التيار الوطني الحر بدو يطهّر نيعو".