|
مستشارة ألمانيا تطالب سورية بـ«الاعتراف بلبنان» وتؤكد قيام
المحكمة الدولية «قريبا ومن دون أعذار»
اما المستشارة الالمانية فقالت: «اود ان اؤكد ان رغبة حكومة المانيا وكل
المانيا في ان يبقى لبنان مستقلا ديمقراطيا، وان يبقى دولة مقبولة
باستقلالها في كل المنطقة. ومن خلال محادثاتنا، اكدنا اننا سنساهم في
بعثة اليونيفيل. وسأزور جنودنا لكي نمكنهم من المساعدة في تحقيق القرار
1701 ونعمل على الحيلولة دون تهريب الاسلحة وحماية الحدود. كما سنساعد
في بناء ما دمر في لبنان. وتاليا هناك تعاون واسع النطاق لاعادة بناء
القدرات على صعيد اجهزة الشرطة والأمن والبحرية اللبنانية لتحقيق مهمة
اليونيفيل. وقد تحدثنا كذلك عن مسألة المحكمة الدولية والعرقلة التي
تواجهها. ونحن نريد ان تكون في لبنان دولة وحكومة تتمتع بالاستقرار.
ونريد ان نكشف حقيقة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وسوف نبذل كل
ما في وسعنا لاقامة هذه المحكمة وان لا تكون هناك اعذار تحول دون ذلك.
ونحن سوف نؤكد على ذلك امام مجلس الامن. ونحن نرى ان على سورية ان تقوم
بدورها لكي يتطور لبنان كدولة مستقلة وان تعترف بلبنان دبلوماسيا وان
يكون هناك وضوح في ترسيم الحدود وان يتوقف التهريب وايضا ان تفعل سورية
كل شيء لكي تلبي ما طلبته لجنة التحقيق في اغتيال دولة الرئيس رفيق
الحريري». |
