الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

خدام: آصف شوكت في الاقامة الجبرية
وسوريا دعمت عون في "حرب الإلغاء"

الاحد 6 نيسان 2008

 

أكد النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام ان رئيس المخابرات العامة وصهر الرئيس بشار الأسد، اللواء آصف شوكت موضوع في الاقامة الجبرية وتحت الحراسة وممنوع من السفر وفي حالة تشبه الاعتقال.
وقال خدام في حديث خاص لـ"أخبار المستقبل" ان الرئيس بشار الأسد قرر تهميش دور اللواء شوكت وتقليم أظافره منذ شهر حزيران من العام 2005.
وأعرب عن اعتقاده بأن بشار الأسد استفاد من حادثة اغتيال المسؤول في "حزب الله" عماد مغنية المشبوهة ليبعد اللواء آصف شوكت عن موقعه وليسلم بديلاً منه ابن عمته العميد حافظ مخلوف ويكلفه التحقيق في حادثة الاغتيال بعد ان يتسلم رئاسة فرع الأمن الداخلي في المخابرات السورية العامة.
وروى خدام وفق مصادره ان وزير الداخلية السوري كان قد أعلن اثر اغتيال مغنية ان انفجاراً وقع جراء انفجار قارورة غاز في سيارة، لكن السلطات السورية وبعد ان سرّب "حزب الله" خبر الاغتيال عادت فاعترفت بالمحاولة عبر الإشارة إلى ان مغنية كان متابعاً من لبنان ودخل سوريا في سيارة مفخخة.
وأكد خدام ان التفجير وقع داخل سيارة مغنية وليس في سيارة كانت مركونة إلى جانب الطريق، وألمح إلى ان اللواء شوكت الذي تسلم التحقيق في الجريمة التي وقعت في منطقة أمنية خاضعة له، أثبت ان التفجير وقع داخل السيارة في إشارة إلى ان المفجرين كانوا من داخل سوريا، وعليه قال خدام "أبعد آصف شوكت عن التحقيق وتسلم العميد حافظ مخلوف مكانه ثم جلسوا يفكرون في مَن سيتهمون".
وحول التسريبات التي ترددت منذ فترة في دمشق حول تورط بعض أجهزة المخابرات العربية بجريمة اغتيال مغنية، قال: "إنها ساذجة وسخيفة"، مشيراً إلى "ان النظام السوري حاول عبرها الضغط على بعض الدول العربية وابتزازها واستدراجها لحضور مؤتمر القمة العربية".
أضاف: "ان مغنية استطاع الاختفاء طوال خمسة وعشرين عاماً عن عيون أجهزة المخابرات الدولية وحتى عن رفاقه في "حزب الله" وعن جيرانه وكان طوال هذا الوقت تحت عيون الايرانيين والأجهزة السورية، فكيف يمكن الافتراض ان أجهزة عربية كانت متورطة في الاغتيال؟".
وكشف ان النظام السوري كان أعدّ محاولة لاغتياله عبر المخابرات العامة التي يرأسها اللواء علي مملوك الذي كلف شخصاً بالمهمة.
وأوضح ان الشخص المكلف جاءه واعترف له بما طلب منه، وتساءل: "مَن يصدّق أنني أستطيع أن أعطي أوامر للمستودعات في الجيش السوري ليرسلوا ذخائر وأسلحة ومحروقات إلى (النائب ميشال) عون عندما كان يتقاتل مع سمير جعجع؟"، مشيراً إلى ان الجيش السوري هو مَن أرسل المحروقات.
سئل: وهو يحاربكم؟ أجاب: "مرحلة حرب الإلغاء أخذنا موقف دعم للعماد ميشال عون بسبب طبيعة الخلافات مع الدكتور جعجع ولسبب آخر ان الانقلاب الذي قام به جعجع في "القوات اللبنانية" يُعتبر موجهاً لإسقاط الاتفاق الثلاثي التي لعبت سوريا دوراً في الوصول إليه، مَن يصدق انني أستطيع أن أفتح مستودعات الجيش السوري وأرسل أسلحة لبرّي حتى يقاتل فيها الفلسطينيين أو "حزب الله"؟ مَن يصدق اني أستطيع أن أرسل أوامر باغتيال كمال جنبلاط أو المفتي حسن خالد؟".

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها