الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

كدت أن واشنطن قلقة جداً من نقل أسلحة الى "حزب الله"

رايس: سوريا بلدٌ خطير

الاثنين 13 تشرين الثاني 2006

اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان سوريا "بلد خطير"، واعربت عن "قلق" الولايات المتحدة من نقل أسلحة الى "حزب الله" عبر الاراضي السورية.
واكدت رايس في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان "سوريا بلد خطير وتتصرف بشكل خطير. قلنا لها ان عليها تغيير سلوكها لأنها لا تسهل حفظ الاستقرار في الشرق الاوسط.. من الواضح اننا نتابع عن كثب ما يجري ونتشاور (على المستوى الدولي) لابلاغ سوريا ان عليها تغيير سلوكها"، مشيرة الى ان الولايات المتحدة قلقة جداً من نقل أسلحة الى "حزب الله" عن طريق الاراضي السورية.
في غضون ذلك، اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في القاهرة ان بلاده "جاهزة" لحوار مع الولايات المتحدة من اجل "تحقيق السلام العادل والشامل" في الشرق الاوسط.
ورداً على سؤال حول ما اذا كانت سوريا مستعدة لصفقة مع الولايات المتحدة تتعهد بمقتضاها بالمساعدة على استقرار الاوضاع في العراق مقابل تسوية للصراع مع اسرائيل تكفل انسحابها من هضبة الجولان المحتلة، قال المعلم: "نحن لا نعقد صفقات.. نحن نسعى الى سلام عادل وشامل وفق مرجعيات الامم المتحدة ونحن ندعم العملية السياسية في العراق والحكومة العراقية، ونقف ضد اراقة اي قطرة من الدم العراقي".
في سياق متصل، خصصت صحيفة "يديعوت احرونوت" عنوانها الرئيسي أمس لمعلومات مفادها ان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أوصت أولمرت الاسبوع الماضي بان يأخذ على محمل الجد الاشارات الصادرة عن دمشق بشأن السلام. إلا انها نقلت عن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) مئير داغان قوله ان "سوريا ليست مستعدة لمحادثات سلام مع اسرائيل".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اكد في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في 9 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، ان سوريا واسرائيل يمكنهما العيش بسلام، وان هناك حاجة الى حكم غير منحاز بين البلدين.
كما اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاسبوع الماضي عن قناعته بأن عملية السلام في الشرق الاوسط ستنطلق مجدداً في العام 2007، مؤكداً استعداد سوريا للتفاوض على أساس قرارات الامم المتحدة.

(ا ف ب)

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها