الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

حذّرا من تدخل إيران وسوريا وأشادا بقرار إرسال الجيش "المركزي للتنسيق الوطني" و"مجلس ثورة الأرز" يطلقان في نادي الصحافة صرخة "أوقفوا الحرب"

المستقبل
أكد "المكتب المركزي للتنسيق الوطني" ان ما يزيد من دقة الوضع وخطورته في لبنان هو "استمرار تدخل النظام الإيراني في الشؤون اللبنانية الداخلية بغية توسيع نفوذه ودعم فئة معينة على حساب قيام الدولة، إضافة الى التدخل المستمر للنظام السوري مباشرة او عبر أدواته وعملائه ومأجوريه بهدف محاولة القضاء على ثورة الأرز". ودعا الحكومة اللبنانية الى "تبني مشروع القرار المقدم من المجلس العالمي لثورة الأرز لمجلس الأمن كمشروع لحل دائم لإنهاء الحرب". ونوّه بقرار الحكومة إرسال الجيش الى الجنوب، معتبرا انه "لو اتخذ هذا القرار قبلا لكنا وفرنا على اللبنانيين ما تعرضوا له خلال هذه الفترة الطويلة".
عقد رئيس "المكتب المركزي للتنسيق الوطني" روجيه عزام والمنسق العام للمكتب نجيب زوين والمنسق العام للجنة تنفيذ القرار 1559 طوني نيسي ورئيس "الاتحاد السرياني" ابراهيم مراد مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد ظهر أمس في نادي الصحافة في وسط بيروت، أطلقوا خلاله صرخة "أوقفوا الحرب"، باسم المجلس الوطني لثورة الأرز و"المكتب المركزي للتنسيق الوطني".
وتلا زوين بياناً استهل بتوجيه "التحية والتقدير إلى الحكومة اللبنانية التي قررت إرسال الجيش إلى الجنوب، ولو اتخذ هذا القرار قبلاً لكنا وفرنا على لبنان واللبنانيين ما تعرضوا له خلال هذه الفترة الطويلة"، آملاً "الإسراع في تنفيذ هذا القرار بغية وقف مسلسل المجازر والدمار وإنقاذ ما بقي".
ورأى أنه "لا يمكن عملياً تنفيذ قرار إرسال الجيش إلى الجنوب المحتل جزئياً من الجيش الإسرائيلي، من دون مساهمة مباشرة من المجتمع الدولي، وللقوات الدولية دور فاعل ومساند للجيش من أجل تأمين الانسحاب الإسرائيلي".
وأكد "أن لبنان كان ولا يزال بحاجة إلى الهيئات الدولية والدول والشعوب الصديقة لتساعده على استكمال قيام الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي بحيث يكون حمل السلاح محصوراً بالجيش وأجهزة الدولة دون غيرها أياً تكن الذرائع والمبرّرات"، مشدّداً على "ان قيام الدولة القوية القادرة المظللة للجميع هو هدف ناضل في سبيله جميع الأحرار منذ أكثر من ثلاثين عاماً ودفعوا في سبيل تحقيقه الغالي والنفيس، وتظاهر دعماً له ما يزيد عن المليون ونصف من اللبنانيين يوم الحرية في 14 آذار 2005".
واعتبر ان "ما يزيد في دقة الوضع وصعوبته استمرار تدخل النظام الإيراني في الشؤون اللبنانية الداخلية بغية توسيع نفوذه ودعم فئة معينة على حساب قيام الدولة، فبات منطق هؤلاء تحويل لبنان إلى ساحة تسيطر عليها الدويلة المدعومة من إيران، وأي دليل على ما تقدم أهم من مجيء وزير خارجية النظام الإيراني وتصريحاته التي تجاوزت كل حدود بخرقها ما أجمع عليه اللبنانيون وقد حاول تقويض هذا الإجماع".
أضاف: "وإن ننسى لا ننسى التدخل المستمر للنظام السوري مباشرة وعبر أدواته وعملائه ومأجوريه بهدف محاولة القضاء على ثورة الأرز، تارة عبر الضلوع في أحداث أمنية وطوراً عبر تحريض هؤلاء على عرقلة قيام الدولة، كل ذلك في ظل احتفاظ النظام السوري بالأسرى اللبنانيين القابعين منذ سنوات في أقبية هذا النظام وزنزاناته حيث الإذلال المستمر وحيث لا قيمة لكرامة الانسان، ورفض ترسيم الحدود والتمثيل الديبلوماسي ومنح الدولة اللبنانية الوثائق المؤكدة للبنانية مزارع شبعا".
وأشار إلى "أن أي حلّ لما يتخبّط به لبنان لا يمكن أن يبدأ إلا بانتشار الجيش في الجنوب وتسليمه كل الاسلحة دونما استثناء ودون مهلة، أكانت هذه الأسلحة بيد لبنانيين أو فلسطينيين داخل المخيمات أو خارجها، ويحتاج لبنان في هذا الصدد وبصورة ملحة وفورية إلى دعم عسكري دولي يساند الجيش في مهمته ويزيل أي عراقيل قد يتم افتعالها وهذا أمر متوقع ومن أي جهة، فتقوم عندها الدولة قيامة فعلية وتعود كرامة المواطن ويشبك اللبنانيون أيديهم في سبيل إعمار بلدهم بمساعدة لبنانيي الانتشار ويكون الجميع على يقين عندها ان لا أحداث أمنية ولا مغامرات بعد اليوم قد تزعزع ثقة المواطن بأرضه ووطنه ومستقبله".
وأكد ان "على الحكومة اللبنانية التي حظيت بالاجماع في ما يتعلق بمشروع النقاط السبع أن لا تكون أسيرة هذا الاجماع بما يختص آلية التنفيذ ومراحله وأهدافه العملية عندما تناقشه مع المراجع الدولية المختصة"، مطالباً الحكومة بتبني مشروع ال&;#1602;رار المقدم من المجلس العالمي لثورة الأرز بتاريخ 31/7/2006 لمجلس الأمن كمشروع لحل دائم لإنهاء الحرب.
ولفت إلى ان ركيزة المستقبل الأساسية "الدولة العادلة الحامية والضامنة للديموقراطية التعددية التي هي جوهر قيام لبنان الرسالة واستمراره كما وصفه الحبر الأعظم رسالة تعايش للعائلات الروحية على اختلافها، وهذا التعايش علمتنا الأحداث ان الحفاظ عليه من المسلمات لأن استئثار أي فئة أو تفردها أم تسلطها وبالمقابل تهميش فئة أخرى، من شأنه أن يمسّ بأساس البنيان القائم عليه لبنان الرسالة".
ورفعت لافتات في المؤتمر ضد الحرب، وتطالب ايران وسوريا واسرائيل بالخروج من لبنان.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها