الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

تواصل الدعوات الى المشاركة في قداس 13 ت1

آغا: الرئاسة لا تُشترى ولا تُباع ومن العار بيع الشهداء واستبدال الذكرى

الاربعاء 11 تشرين الأول 2006

تواصلت الدعوات الى المشاركة في القداس الذي يقيمه "المكتب المركزي للتنسيق الوطني" في السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل في 13 الجاري في كنيسة مار الياس ـ انطلياس لراحة انفس شهداء مجزرة 13 تشرين. ومن المقرر ان يرأس الذبيحة الالهية كاهن رعية انطلياس الأب جوزف عبد الساتر وتحضره قيادات من حركة 14 آذار وأهالي الشهداء. ويلقي المنسق العام للمكتب نجيب زوين كلمة في المناسبة تتضمن معنى الشهادة، وتسلط الضوء على المرحلة التي حصلت فيها عملية 13 تشرين وما رافقها، إضافة الى مجريات المرحلة الراهنة.

وأكد زوين لـ"وكالة الانباء المركزية" ان لا علاقة للمكتب بالمهرجان الذي سيقيمه "التيار الوطني الحر" يوم الاحد، وقال: "المهرجان المذكور لا يعنينا بشيء فتاريخ 13 تشرين ذكرى وقداس فيما تاريخ 15 مهرجان".

آغا
واستنكر رئيس "الحركة اللبنانية الحرة" بسام خضر آغا أن "يتجاهل البعض هذه الذكرى ويحاول جعل الناس ينسون هذا التاريخ". ولفت العماد ميشال عون الى "ان الرئاسة لا تشترى ولا تباع، ولا تستحق ان يقدم الإنسان تنازلات للعملاء".
وقال في تصريح، أمس: "تأتي ذكرى 13 تشرين الأول هذه السنة وقد تحرر لبنان من الاحتلالات ولكن من العيب والعار أن يتجاهل البعض هذه الذكرى وأن يحاول جعل الناس ينسون هذا التاريخ عبر استبداله بيوم آخر. إن الشهداء ووصمة العار التي سجلها الاحتلال في هذا اليوم منذ 16 سنة لن ننساها ولو ان بطل هذا اليوم والذي كان عملاقاً بنظرنا بالأمس تحول الى قزم بعدها. لقد باع دم الشهداء باتفاقات من تحت الطاولة مع ميليشيات كان لها اليد
الطولى في اجتياح المناطق الحرة، وكيف يجرؤ رئيس الجمهورية وهو من دخل علينا وعلى جثث الشهداء ليطرد العماد عون من بعبدا، واليوم يجرؤ على ترشيح حليفه الجديد الذي كان عدواً له بالأمس الى رئاسة الجمهورية". أضاف: "ان ذكرى 13 تشرين ستبقى في أذهاننا وعقولنا وضمائرنا، وإذا كان العماد عون لجأ مرة أخرى الى بيع دم الشهداء، فنحن لن نفعل. وإذا كان يقصد من وراء تبديل الذكرى عبر استبدال التاريخ لغاية في نفس يعقوب فإننا نقول إن الرئاسة يا جنرال لا تشترى ولا تباع ولا نعتقد أنها تستحق ان يقدم الإنسان تنازلات لحليفه القديم الجديد وللعملاء لمجرد الحلم الذي لطالما دغدغك ألا وهو حب الوصول الى السلطة.
إن شهداء هذا اليوم المجيد لن نرضى أن يباعوا في سوق النخاسة لأنهم ليسوا ملكاً لأحد، ومن اجتاحوا المناطق الحرة بالنار والبارود يدعوهم عون في 15 الجاري بكل وقاحة ليرفعوا راياتهم متحدين مشاعر أهل الشهداء. أما نحن وتاريخنا وهويتنا يدل على نضالنا، نحن سنشارك في ذكرى 13 تشرين الجاري الساعة السادسة مساء عبر القداس الذي سيحتفل به في كنيسة مار الياس انطلياس لنصلي على راحة أنفس الشهداء الأبرار، والموعد المشؤوم نهار الأحد المقبل فهو لن يمحو هذه الذكرى مهما حاول الانقلابيون الجدد الانقلاب على أنفسهم".
"حركة التغيير" وللمناسبة، أكد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض ان "الجريمة التي ارتكبها الجيش السوري مع بعض عملاء الداخل صبيحة 13 تشرين الاول 1990 لا يمكن ان تمحوها ست عشرة سنة مضت على هذا اليوم المشؤوم من تاريخ لبنان". وسأل "كيف ننسى ما اقدم على اقترافه الغزاة في حق جنودنا وخصوصاً مَن كان منهم في ضهر الوحش حيث اعدمهم الجيش السوري بدم بارد على الرغم من إعلان وقف النار؟. وكيف ننسى مجزرة بلدة بسوس حيث اعدم الجيش السوري اربعة عشر مواطناً آمناً ذنبهم الوحيد انهم اختيروا كالنعاج للذبح ومن أولاد لم يتجاوز عمرهم الثانية عشرة".
أضاف: "هذا التاريخ سيبقى وصمة عار على جبين كل مَن ساهم من قريب أو بعيد في الاجتياح الذي أدى الى احتلال معقلي الشرعية اللبنانية وتدنيسهما. وكيف ننسى اقتياد كبار ضباط الجيش واعتقالهم وزجهم في سجون سوريا وإرغامهم على التوقيع على استقالاتهم من داخل زنزانات الذل؟". ودعا الى المشاركة في قداس يوم الجمعة المقبل.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها