السريان آراميون هم... لاعرب سوريون !
990419
قبل فترة نشرت صحيفتي "لنس تيدننيغن" و "سودرتاليا بوستن" مقالاً بعنوان "الاحتفال
بعيد الاستقلال" تعنيان به استقلال "الجمهورية العربية السورية". عن
هذا الموضوع أود التعليق بمايلي:
على سميرة حردو غريب وفوجها الكشفي المدعو كشاف مار أفرام السرياني حينا
والكشاف السوري- السويدي احياناً، حسب ماتقتضيه المصلحة الخاصة و "الجو"،
التحلي بقليل من الحياء لأحتفالهم بعيد استقلال "الجمهورية العربية
السورية". فسميرةحردو غريب وامثالها من المبخرين و"الوطنجية" اصحاب الباع
الطويل في مسح الجوخ والطبل والزمر والانبطاح وتقبيل نعال احدى افظع
الحكومات الديكتاتورية في العالم -"العربية السورية"- ما هم في حقيقة الامر
إلاسرياناً هربوا من وجه هذا الديكتاتور "الوحش".
فما الذي تغير منذ هرب تلك الزمرة إلى السويد؟! اذا كان الوضع بالنسبة لنا
نحن السريان على هذه الدرجة من الجودة في "سوريا العربية" فمن آبسط واجبات
زمرة "المخبرين المبخرين" سوى ضبضبة حقائبهم والعودة إلى "الوطن الأم"...
واما عن الجذور التي تتحدث عنها سميرة حردو غريب في المقالين المذكورين
فالجميع يدرك اننا لسنا "عربا سوريين" وانما
سرياناً آراميين نملك تاريخاً مجيداً بذلت السلطة الديكتاتورية في
سوريا وأمثالها في العالم الاسلامي – ولتيزال ـ "الغالي والنفيس" لتحريفه
وتزويره وتعريبه وتتريكه وتكريده واسلمته ... أما عن موضوع الأستقلال فمن
الجدير بالاشارة بان جيش "الجمهورية العربية السورية" يحتل منذ 23 عاماً
اراضي الجمهورية اللبنانية ممارساً ابشع اساليب الأضطهاد بحق الشعب المسيحي
هناك بمساعدة منظمات إرهابية كحزب الله و"حكومة فيشي" جديدة نصفها من
"المسيحيين"!.
كلمة اخيرة لسميرة حردوغريب :من الأشرف لك ولأمثالك ولفوج كشافك "العتيد"
الاحتفال بيوم الشهداء السريان واليوم الوطني السويدي والكف عن نفاقكم
الشنيع!.
فنحن سريان آراميون ولسنا ... عرباً سوريين
.
التنظيم الآرامي الديمقراطي
|