عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

التنظيم الآرامي الديمقراطي يهنّئ لبنان بفوز مرشحي ثورة الأرز

090608

يهنّئ التنظيم الآرامي الديمقراطي بشخص مرشحه روني دوميط لبنان، كل لبنان، بشعبيه المسيحي والمسلم، الآرامي والعربي، بفوز مرشحي ثورة الأرز في الانتخابات للمجلس النيابي. كما يتقدم بالشكر والتهاني للمسؤولين في الدولة اللبنانية ومساعديهم اللبنانيين والأجانب الذين ساهموا في إنجاح الإنتخابات رغم الخطر الداهم الذي كان جاثما على الحرية والديمقراطية. كما لا ينسى شكر المواطنين الذين قاموا بواجبهم بالإدلاء بأصواتهم رغم المخاطر العديدة في الطريق الى ذلك.

كما لاحظ المراقبون في التنظيم الى الأمور التالية الملفتة:

1- أثبت الناخبون اللبنانيون أن الأكثرية، ورغم التلاعب (البعثي) في التركيبة التجنيسية والدوائرية ورغم خيانة ميشال عون، ما زالت في جهة ثورة الأرز ومضادة لحزبلاّ وحلفائه وأزلامه.

2- ثبت بالرغم من السلاح الموجود في يد حزبالله أن الشعب لم ولن يعطيه السلطة.

3- ثبت، وباعتراف قياديي حزبلاّ وحلفائهم العونيين، إن النموذج الإيراني منبوذ ومخيف (ومهشّل للشعب) وغير مرغوب به في لبنان.

4- ثبت أن سلاح حزبلاّ، وخلافا للإدعاءات، فرض واقعا غير ديمقراطي على الناخبين.

5- من الواجب على القيادات السياسية، وبخاصة المسيحية منها، تحليل أسباب احتفاظ ميشال عون بشعبية انتخابية واسعة في المناطق المسيحية بالرغم من الفضائح والمساوئ الكامنة في خطه السياسي، كما عليهم معالجة دواعي هذه الظاهرة المرضية غير المقبولة في مجتمع حضاري.

6- يدعي السيد حسن نصرالله أن بعض القياديين "كذبوا" لأن الحزب لم يستعمل السلاح ولأن هناك أمورا لم تحصل كما سبقوا وتخوّفوا. وهنا يهيب التنظيم بالسيد نصرالله أن يحترم فهم الناس ولا يهينهم بهذا النوع من المنطق المعكوس. إن القيادات حذرت وما تزال تحذر من امتلاك السلاح الحزبي ومن إمكانية استعماله سياسيا وهذا هو الممنوع. أما استعماله في الواقع أم لا فلا أحد ملزم بالتنبؤ به لرفضه.

أخيرا، يهيب التنظيم الآرامي الديمقراطي بالأحزاب الديمقراطية والقياديين فيها أن تعيد النظر في قانون الانتخاب وقانون التجنيس لأن عددا كبيرا من اللبنانيين لا يمكنه أن يمارس حقه لمجرد وجوده في المغتربات. من المعيب التذرع بالوسائل التقنية لمنع أكثر من ثلاثة أرباع اللبنانيين من الانتخاب فيما نرى كل الدول، ومن ضمنها العربية، وحتى العراق ومن تحت الرماد يؤمنون لمواطنيهم في الانتشار حقهم في التصويت أو في "الاستفتاء"... أم أن المعادلة قد تنقلب بخلاف ما يتمناه "البعض" إذا ما تأمن الحق لجميع اللبنانيين بالتصويت في الاغتراب؟

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها