يهنّئ التنظيم الآرامي الديمقراطي الشعب الآرامي
المسيحي اللبناني
الثلاثاء 29
تموز 2008
يهنّئ التنظيم الآرامي
الديمقراطي الشعب الآرامي المسيحي اللبناني بالخطوة التي قام بها وفد
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الإنتشار من خلال زيارة غبطة
بطريرك الكنيسة السريانية المارونية الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير،
ويرحّب بأكثر النقاط الواردة في مطالب الوفد. إن النقطتين الأولى والثانية
من المطالب والمتعلقتين بمنح المغتربين الجنسية اللبنانية ومنحهم حق
الانتخاب أسوة بكل دول العالم هما من النقاط التي طال ما طالب بهما التنظيم
من الحكومات اللبنانية المتتالية ومن القيادات المسيحية اللبنانية لتضعها
كأولويات قوميّة. يسرّ التنظيم الآرامي الديمقراطي الآن أن يرى مطالبه
متبنّاة من وفد الجامعة الثقافية اللبنانية ولكن يهمّ التنظيم أن يلفت
المشاركين في الوفد الى أن مطالب اللبنانيين في الاغتراب كانت ولا تزال
تركّز على تعليم اللغة اللبنانية وليس العربية.
إن اللبنانيين في
الإغتراب لا ينقصهم مدارس لتعليم اللغة العربية فهي متوفّرة وعلى كافة
المستويات (من الحضانة الى الجامعة) وعلى حساب دول الانتشار و"من دون تربيح
جميلة". ولكن المؤسف أن وفد الجامعة لا يأبه بل يضرب عرض الحائط بالدراسات
السوسيولنغويستية (اللغوية - الإجتماعية) التي أجريت على المنتشرين
اللبنانيين (مثلا في أمريكا) والتي أثبتت عدم اهتمام اللبنانيين، وخاصة
المسيحيين منهم، بتعلم اللغة العربية. كما أثبتت تلك الدراسات أن
اللبنانيين يتوقون الى تعلّم اللغة اللبنانية هم وأولادهم وأصدقاؤهم. لذلك
فالمطلوب في الحقيقة هو تعليم المنتشرين اللغة اللبنانية وليس العربية.
نحن نعرف أن بعض
المطالبين بتعليم اللغة العربية يفعلون ذلك بتأثير من التقليد الساذج أو
"الأعمى"، ظنّا منهم أنهم يحافظون على "لغة الأهل". ولكن أيّ مطّلع على
الموضوع يعرف أن اللغة اللبنانية لا يمكن أن يتعلمها الانسان من خلال تعلّم
العربية. فإذا كان المطلوب تعلّم اللغة اللبنانية فيجب التصريح بذلك بدون
مواربة ولا خوف وبدون حشر العربية.
أما إذا كان هناك البعض
من المطالبين يرون في هذه الحيلة بابا سهلا لتعريب اللبنانيين في الإغتراب
فإلى هؤلاء نقول كفّوا عن استغباء اللبنانيين، فنحن نعرف هويتنا ونعرف ما
يجب أن نتعلّمه. ونقول أيضا لهؤلاء الذين يطالبون بتعليم اللبنانيين اللغة
العربية في الاغتراب أن اللبنانيين بحاجة الى تعلّم لغتهم الآرامية
السريانية أيضا لأنها ضرورية للحفاظ على هويتهم الثقافية. وإذا كان هناك
أكثر من عشرين دولة عربية مستعدة لتمويل تعليم العربية في الاغتراب، فإن
اللغة السريانية ليس لها أي دولة غير لبنان (في الوقت الحاضر) لتمويلها.
كما أن تعليم الآرامية السريانية من أولويات البطريركية السريانية
المارونية على خلاف العربية التي لا يقتصر استعمالها على الموارنة، وقد
أنفقوا عليها أكثر مما توجب عليهم وكل ذلك على حساب لغتهم القومية الآرامية
السريانية.
في الختام نشدّد على
غبطة أبينا البطريرك أن يقف كما عوّدنا وقفة المسؤول عن الثقافة اللبنانية
والمارونية ويجيد قراءة الرسالة التي يبعث بها الانتشار اللبناني رادعا
متوسّلي خطوط الثقافة لتمرير مشاريع لا توصل إلاّ الى المزيد من الانهيار
للهوية الثقافية.
التنظيم الآرامي
الديمقراطي
الدائرة الثقافية
الثلاثاء
29 تموز 2008 -
السنة
74 -
العدد
23427
|
انتقد الإهمال الإداري لجهة
تسجيل المولودين في الخارج
صفير عرض ووفد جامعة الانتشار شؤون الجاليات:
استكمال البطاقة الإغترابية بالجنسية لمستحقيها
الديمان ـ"النهار":
دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الى توفير
الشروط اللازمة لمشاركة المغتربين اللبنانيين في الحياة الوطنية،
معتبراً إعطاءهم البطاقة الإغترابية"خطوة جيدة لكنها ناقصة يجب أن
تستكمل بإعطاء الجنسية اللبنانية لمستحقيها"، لافتاً الى "الإهمال
الإداري الحاصل لجهة تسجيل المولودين في الخارج الذين تهمل ملفاتهم في
الدوائر المعنية في لبنان".
استقبل البطريرك الماروني في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان أمس،
وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ الإنتشار برئاسة إيلي
حاكمة، وحضور رئيس مجلس الشيوخ ميشال الدويهي، والنائبين العالميين
للرئيس شكيب رمال وانطوان منسى، والامين العام جورج ابي رعد، وعضوي
مجلس الشيوخ انطوان ابي شديد وادغار سماحة، وعميد الجامعة عيد
الشدراوي، ورئيس مجلس اوروبا كارلوس كيروز، ووفد من اوستراليا: خليل
طرطق وميلاد الدويهي، ووفد افريقيا : روبير عواد، روبير الياس، بول
الحاج، شوقي الحاج، حنا الشويري، ووفد اميركا : خليل الخوري، عبده
خوري، اليز يزبك، ومسؤول البرازيل ديغول ادو، ومسؤول اميركا اللاتينية
الياس الزغلول، ورئيسة لجنة النساء المتحدرات من اصل لبناني هيفاء
الشدراوي ورئيسة قسم السيدات في البرازيل ماري جان شدياق سماحة، ورئيس
مكتب لبنان طوني قديسي والسيد سركيس حاكمه، وتحدث اعضاء الوفد امام
البطريرك صفير وعرضوا الواقع الاغترابي، وشددوا على المطالب الآتية:
"- منح المغتربين الجنسية اللبنانية.
- منحهم حق الانتخاب اسوة بكل دول العالم.
- تخصيص المغتربين بوزارة مستقلة تفصل عن وزارة الخارجية.
- تعزيز امكانات فتح مدارس لتعليم اللغة العربية في بلدان الانتشار.
- تعميق التعاون مع المؤسسة المارونية للانتشار لجهة احصاء وتسجيل
اللبنانيين المولودين في الخارج وتسجيلهم.
- تسهيل معاملات تسجيل هؤلاء في لبنان
التنظيم الآرامي الديمقراطي
|