إلى متى ستظل يد الغدر و الخيانة تطال لتغتال خيرة الوجوه المسيحية في لبنان؟!

071212

ببالغ الغضب و الحزن تلقى التنظيم الآرامي الديمقراطي نبأ اغتيال قائد العمليات في الجيش اللبناني الجنرال فرانسوا الحاج و رفاقه في بعبدا.

أما الهدف الأساسي للمجرمين من عمليتهم الإرهابية القذرة هذه المرة فكان حرمان الجيش اللبناني فرصة تبوأ رجل قدير كفوء مركز قيادته، في حال تم انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. و بالطبع، و جرياً على العادة، تبدو هذه الجريمة الشنيعة البشعة كما لو أنها من صنع أشباح و خفافيش الظلام. فهي نفس الخفافيش التي ما برحت تمارس همجيتها و عهرها و إجرامها مستفيدة من وجود ضابط سابق، مسيحي الهوية، ضعيف الشأن، رخيص النفس، على رأس أحد الأحزاب، يفسح لها المجال للإحتفاظ بسلاحها و يمنع التفوه بأي كلمة حق أو انتقاد تدخلات البعثفاشي في دمشق و نظام الملالي المتخلف العفن في طهران في شؤون لبنان الداخلية.

فليحفظ الرب بلد الأرز و ثورة الأرز، و ليتغمد الجنرال الشهيد فرانسوا الحاج و رفاقه و يمنح آلهم الصبر و السلوان.