ضرورة تحميل إيران وسوريا كامل مسؤولية ما يجري في لبنان
ومحاكمة قيادة جماعة حزب الله
17 تموز 2006
نحن الناشطون في بلاد الانتشار المدونة أسماؤنا في أسفل هذا البيان، ونيابة
عن النوادي والتجمعات اللبنانية الاغترابية التي نمثل،
نعرب عن
الأسف الشديد للخسائر البشرية المرتفعة بين المدنيين التي بليَ بها وطننا
الأم لبنان من جراء المواجهات العسكرية المدمرة الدائرة على أرضه بين
إسرائيل وجماعة حزب الله الأصولية، وذلك رغماً عن أرادة شرائح الشعب
اللبناني كافة، ودون أن يكون للحكومة اللبنانية أي قول أو قرار في الأمر،
هذا وقد اعترف رئيس الوزراء السيد فؤاد السنيورة بهذه الحقيقة المرة عشرات
المرات خلال الأربعة أيام المنصرمة.
نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا الأبرياء، ونرفع الصلاة من أجل الشفاء
العاجل للجرحى، ونعلن تضامننا الكلي مع أهلنا الذين يتعرضون للخطر المباشر
في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ لبنان الذي حولته منظمات الإرهاب والأصولية
إلى ساحة حرب لمغامراتها وتنفيذ مخططات وأطماع رعاتها القابعين في طهران
ودمشق.
نؤكد على ضرورة تدخل الأمم المتحدة ودول العالم الحر فوراُ، وذلك لترتيب
وقف إطلاق للنار على أساس تنفيذ كافة بنود القرار الدولي 1559 وما تلاه من
قرارات، بعد استصدار آلية ملزمة له، من قبل مجلس الأمن، طبقاً للقوانين
الدولية المرعية الشأن.
نرفض الهيمنة العسكرية والإرهابية المفروضة على الشعب اللبناني من قبل
جماعة حزب الله ورعاتها في إيران وسوريا وكافة منظومة الإرهاب والأصولية
الإقليمية والدولية، كما نرفض رفضا قاطعاً التضحية بنقطة دم لبناني واحدة
على مذبح المصالح الإقليمية والتحالفات مع الخارج.
ندعو المجتمع الدولي والدول العربية إلى التحرك السريع لوقف عمليات العنف
وإدانة الإرهاب ومغامراته المدمرة انطلاقا من حق لبنان في السيادة
والاستقلال والقرار الحر.
نعتبر الحكومة اللبنانية، التي كانت تبنت ما سمي بالمقاومة في بيانها
الوزاري فشرعتها وأشركتها في عضويتها، مسؤولية عما حصل وذلك بتعطيلها مسيرة
ثورة الأرز ودفعها البلد في الاتجاه المعاكس للشرعية الدولية وقرارات مجلس
الأمن.
نطالب بإقالة وزراء جماعة حزب الله من الحكومة اللبنانية وتجميد عضوية
نوابهم في مجلس النواب ومحاكمة قياداتهم عن الجرائم التي ارتكبوها بحق
لبنان وشعبه.
نطلب من الأمم المتحدة إصدار قرار يدين إيران وسوريا ويحملهما مسؤولية
التصعيد الذي أدى إلى الوضع الراهن وإلزامهما بتكاليف إعادة بناء ما دمر من
جراء العمليات العسكرية والتعويض على كافة المتضررين.
نشكر الدول الصديقة الداعمة لاستقلال وسيادة لبنان وعلى رأسها الولايات
المتحدة وكندا وغيرهما من دول العالم الحر ونحثهم على مساندة المطالب
الواردة أعلاه.
موقعوا البيان:
*كابي جالو/التنظيم الأرامي الديموقراطي
ArDO
*كميل عيد/التيار
الإصلاحي في القوات اللبنانية
LFRM
*
الياس بجاني/الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسانCLHRF
*الدكتور جوزيف حتي/منظمة أمركيو نيو إنغلاند من أجل لبنان
NEAL
*الكولونيل شربل بركات/الجامعة اللبنانية الثقافية في كندا
WLCU-Canada
*وليد حداد/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC
*عاطف حرب/ الإتحاد الماروني الأميركي
WMU-USA
*جون حجار/المجلس الوطني لثورة الأرز
WCRC
*شبل الزغبي/تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغترابLFVF
*شربل قسطنطين
/النادي الكندي الفينيقي
CPCSC
*خليل كعيكاتي/نادي ماسيسوكا الفينيقيPCOM
*روني ضومط/صوماك/منظمة
التضامن مع مسيحيي الشرق الأوسط
SOMEC
*نوال حداد
/النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث
CLCHC
*جورج شعيا/مكتب الإعلام لأميركا الاسبانية في الجامعة اللبنانية الثقافيةWMU
التنظيم الآرامي الديمقراطي
|