عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

إلى جانب وزارة الخارجية السويدية،

السفارة الدانمركية في ستوكهولم

السفارة النرويجية في ستوكهولم

060209

أمام حوادث الارهاب الشنيعة و عمليات التهديد و محاولات الاختطاف، التي تعرض، و لا يزال يتعرض لها، إعلاميي و جنود حفظ السلام و سفارات و العاملين في منظمات الإغاثة الدولية من رعايا و مواطني الدول الاسكندنافية بشكل عام، من قبل رعاع المسلمين المتطرفين في دول مثل الجمهورية العربية السورية و لبنان و العراق و أفغانستان و الباكستان و مناطق السلطة الفلسطينية و الشيشان و غيرها، إثر نشر صور كاريكاتورية لمحمد في صحيفتين في الدانمرك و النرويج، لا يسع التنظيم الآرامي الديمقراطي، أمام هذا، إلا التعبير عن تضامنه التام و تعاطفه العميق مع الدول الاسكندنافية وشعوبها.

كما أننا ندد، وبكل قوة ، دعوات المقاطعة تدنيس شعارات و رموز الدول الاسكندنافية التي نكنّ لها كلّ تقدير، و حملات الحقد و الكراهية ضدّها في الدول الاسلامية. إن مثل هذه الاعمال البربرية، تشهد على الانحطاط الاخلاقي و الافلاس السياسي اللذين تعيشهما الانظمة الديكتاتورية في العالمين العربي و الاسلامي منذ زمن بعيد. و هذا هو بالضبط، أي انعدام الديمقراطية و حقوق الانسان و حق التعبير و الاضطهاد المتواصل لأصحاب الرأي و الفكر المخالف، ما أدى إلى نزوح الملايين إلى دول العالم الحر و من بينها الدول الاسكندنافية. و عليه فإنه من الواضح تماماً أن الهدف من ردود الفعل هذه السخيفة و غير العقلانية هو تحصيل بعض "النقاط" الرخيصة و تحويل الأنظار عن أنظمة العالم الاسلامي الفاسدة و مشاكلها، و خنق حرية الحوار و التعبير و الفكر النقدي في الغرب.

إننا، في التنظيم الآرامي الديمقراطي، المتجذر في المشرق المسيحي، نؤمن بأنه يتوجب علينا، سويّة مع دول العالم الحر و جميع القوى المحبة للسلام، النضال ضد جميع أشكال التطرف لإيقاف مدّ التعصب و الإرهاب.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

عنه: غابي كلّو – رئيس التنظيم

Svenska utrikesdepartementet

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها