إلى اسرة برنامج الاتجاه المعاكس

السيد فيصل القاسم المحترم.

20010821

الدينا بعض التداخلات لضيوفكم الكرام للتعليق علها وهي:

- من الذي يقرر ان الاتصال مع الاسرائيليين يعتبر خيانة وماهي درجة ومستوى الاتصال هذا؟

- لماذا يتهم فقظ الامسيحيين المدنيون بهذه التهمة بينما الاتصالات العربية على المستويات الرسمية والقياديه لا تنقطع مع الاسرائيليين ، ولايتهم أحد منهم بالخيانة؟

- لماذا تلصيق تهمة الجيانة والتعامل مع اسرائيل على مسيحيي البنان فقط دون سواهم. فهل هي الذميّة الإسلامية والنظر للآخر على أنه من الدرجة الثانية؟

- اذا كان الاسرائيليون غير عرب، وغير مسموح التعمامل معهم. فما معني تعاون "حزب اللة" مع ايران الفارسية؟

- منذ بضعة أيام وعلى قناة الجزيرة أعلن وبكل جرأة اليد نزار السوري أنه قابل سيدة اسرائيلية في قبرص وأعتز بأنة تعامل معها. بينما القياديين المسيحيين اللبنانيين الذي يجبروا بإسلوب قمعي ارهابي للاعتراف بأنهم اتصلوا مع اسرائيليين كما حدث من السيد توفيق الهندي واصدقائه والصحافيين لنا أن ايهما يعتبر خائناَ في المنظور العربي؟

- هل تعلموا ( والاثباتات عندنا) أن 75% من العرب المسلمين الذي يقطنون اوروبا وامريكا لهم علاقات مختلفة مع السلطات الاسرائيلية؟

- اذا كان السلطويون في لبنان يسيرون في التيار السوري.فلماذا لايعيشون فها ويتركوا لبنان لابنائه الذين يحبونه ويضحوّن من أجلع؟

- هل تعتقد السلطة البنانية والسورية ان فشلهم على كل المستويات يمكن أن تطمسه باعتقالاها الشرفاء من أبناء لبنان وتحميلهم عبء هذا الفشل؟ وهل تستطيع أن تضحك على كل الناس في كل الاوقات؟