عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

وماذا بعد غايات وأهداف التنظيم الآرامي الديمقراطي؟

880815

بعدما نشرنا غايات وأهداف التنظيم الآرامي الديمقراطي على شاشة الانترنيت، بدأت تردنا الرسائل عبر البريد الالكتروني يسألنا فيها اصحابها عن الاجراءات العملية والممارسات التي يقوم بها التنظيم.

فإلى هؤلاء الأصدقاء والمناصرين الكرام نجيب: إن التنظيم الآرامي الديمقراطي هو مؤسسة قومية متحركة، تتأثر بالأحداث المحلية والإقليمية والعالمية وليس مؤسسة جامدة تسير وفق نصوص تملك قدرة الارشاد وتفتقر الى قدرة الحركة والتحرك أو الفعل والتفاعل والانفعال، لذا لايعقل أن نرى، أن معظم الشعوب المقهورة المضطهدة، والتي تناثرت شتاتاً بعيداً عن أوطانها، تسعى جاهدة لاستعادة هذه الاوطان، ونبقى نحن مكتوفي الايدي، منذ أكثرمن الفي عام حتى الآن؟!

ولا يعقل أن نرى معظم الشعوب الحية تخلًد ذكرى شهدائها الأبرار وتتخذ منها عبرة للإنطلاقة نحوا لأمام ومثالاً لرصّ الصفوف وتوحيد الكلمة ونبقى نحن مستهجنين بدماء شهدائنا الأحرار، الذين سقطوا بمئات الالوف على ارض الشهادة، بعدما هزّوا ميادين البطولات يوماً! لذا نرى التنظيم الآرامي الديمقراطي، منذ نشوئه حتى اليوم، يراقب الاحداث بعقله ووجدانه ويجري اتصالات موضوعية بالمؤسسات والمحافل الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لوضعها في صورة الواقع الآرامي المزري.. إضافة إلى زرع بذور الوعي في صفوف شعبنا الآرامي الذي دمّرته النكبات الوحشية المتتالية فغسلت دماغه وعطّلت وجدانه وأنسته جذوره وأصالته وأبعدته عن أرضه و تاريخه وحضارته، وكادت تنسيه أسماء الذي افترسونه.. وترّكوه أرضه وديانته المسيحية وقوميته.. نعم إن التنظيم الآرامي الديمقراطي حاضر اليوم وكل يوم في قلب الأحداث دون خوف أو وجل، لنصرة الشعب الآرامي الحي،بطوائفه المسيحية السبع، وإعادة حقوقه السليبة ، فكل من سار على الدرب وصل، والحقيقة قد تغفو طويلاً ولكنها لاتموت.. والمستقبل الباسم الزاهر للآراميين الأحياء الأحرار.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها