بيــــــــان حول أختفاء المناضل السرياني سوردن كسكو ومصيره المجهول
19/10/2016
منذ
أكثر من أسبوع اختفى المناضل السرياني الشاب سوردن كسكو الذي قام بالرد على
النائب يونادم كنا دفاعاً عن كرامة السريان الآراميين وذلك لقيامه بضرب
النائب يونادم كنا بالحذاء حين أهان السريان بكلمات نابية وغير مسوؤلة تنم
عن أسلوبه الفاشي الإقصائي التي بسببها قام المناضل السرياني سوردن بردة
فعل على تلك الإهانات والتي على إثرها اختفى الشاب سوردن.
إننا نحمل المدعو يونادم كنا شخصياً وحركته الديمقراطية الآشورية مسؤولية
اختفائه قسرياً، ونطلب الكشف عن مصيره فوراً.
وبخلافه سنتوجه بمقاضاة يونادم كنا وحزبه أمام المحاكم العراقية ومحاكم
الاتحاد الأوربي وبقية منظمات حقوق الإنسان ذات الصلة.
كما نحمل النواب المسيحيون الخمسة في البرلمان العراقي ومنهم النائب يونادم
كنا باعتبارهم ممثلين عن المكون المسيحي في العراق بكشف مصير المناضل
السرياني الشاب سوردن كسكو بأسرع وقت ممكن والاعتذار له ولكافة السريان
اللذين تعمق جرحهم بعد هذه الخيانة من نواب بنوا آمالهم عليهم ولم يجدوا
منهم سوى الغدر والطعن في الظهر.
وكذلك نناشد السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان بالتدخل بالأمر،
ونوصل رسالتنا لسيادته بأن هناك أشخاص آشوريين في الحزب الديمقراطي
الكوردستاني لهم أجندتهم الخاصة الخفية، ويحاربون شعبنا وتنظيماتنا
السريانية في العراق مستغلين اسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
فنحن كشعب سرياني نثمن عالياً موقف الكرد من إدخال أسم السريان في مسودة
إقليم كردستان حيث أصالتنا وامتدادنا في منطقة الشرق منذ القدم، وكما معروف
فإن السريان طوال تاريخهم في العراق قد لعبوا دوراً وطنياً سواءً مع العرب
أو والكرد.
إن
التنظيم الآرامي الديمقراطي كان وسيكون دائماً الداعم لشعبنا وتنظيماتنا في
العراق وإقليم كوردستان بتطلعاته وتوجهاته الديمقراطية من خلال نوابنا
السريان في حكومات المهجر والاتحاد الأوروبي.
-
نسخة من البيان إلى كافة سفارات جمهورية العراق في دول المهجر