أخطاء تكتيكية ليس لها ما يبررها إلا.. أو
20070108
أخطأت
أمريكا عندما وافقت على تغيير الدستور السوري لكي يتمكن بشار الأسد
من تولي الرئاسة بالرغم من تعهدات طوني بلير لدى أمريكا بان بشار
الأسد سوف يغير المسار الذي نهجه والده من قبله
أخطأت
أمريكا عندما حلت الجيش العراقي بعد انهزام صدام حسين دعما لمستقبل
قوي للإقليم الكردي اخطات
أمريكا عندما اعتمدت على الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في
فرض الأمن على بعض المناطق في العراق اخطات
إسرائيل في حربها مع حزب الله في اعتمادها الكامل على المخابرات
العسكرية التي تعتمد أصلا على جواسيس أصبحوا مزدوجين مجبرين لصالح
حزب الله.
اخطات
إسرائيل في أنها لم تقصف احتفال النصر الذي كان بطله حسن نصر الله
صاحب النصر الإلهي المزعوم و التي دأبت مرارا عمليات الكوموندوس
على قتله أو اعتقاله.
اخطات
أمريكا في قبول اقتراحات بيكر في تبني لغة الحوار مع سوريا و
إيران.
اخطات
إسرائيل و أمريكا معا بانهما لم يقصفا إيران لان ضرب إيران و تدمير
قدراتها النووية و العسكرية هو مفتاح الحل لمشاكل العراق و سوريا و
لبنان و فلسطين و الخليج.
ضرب
نظام الملالي العنصري في إيران و شل قدراتها العسكرية و المادية
يساهم أصلا في وقف الدعم المادي و العسكري المصدر الأساسي في قوة
حزب الله.
و ضربه
يساهم بشكل كبير في إحلال الأمن في العراق لقطع الدعم على الجماعات
الشيعية المسلحة و القضاء على هذا النظام المتخلف يساهم في فك تعنت
حركة حماس في إحلال السلام مع إسرائيل و اسقاطه يساهم بخضوع نظام
البعثفاشي في "الجمهورية العربية السورية" و الانصياع إلى المجموعة
الدولية و وقف تدفق السلاح و المال و الإرهابيين من و إلى سوريا
إلى العراق و لبنان.
ضرب
"الجمهورية الاسلامية" في ايران يساهم في إحلال الأمن في الخليج
ضماناً لاستمرارتدفق النفط ليس هناك أي خطر من الممكن أن يطال
القوات الأمريكية أو إسرائيل في حال تم ضرب نظام الملالي في إيران
فلا يلزم سوى التوقيت الجيد و التخطيط المتقن لردود الفعل و
الاعتماد على ضباط جدد في إدارة هذه الحرب نظفي اليد و الدماغ و
الأهم استعمال منظومة الأسلحة التي تعمل على الليزر لاعتراض
الطائرات و الصواريخ و يبقى الخطر غير الواضح في امكانات "قوة
القدس" المنتشرة في العالم في ضرب المصالح الأمريكية و
الإسرائيلية.