يا مسيحيي لبنان اتحدوا
20060719
من العراق الى ايران و الخليج العربي الى سوريا
و فلسطين الى لبنان،
ان الاسلام السني يتلاحم لياخذ مكانه الصحيح في
المحافظة على كيانه السني ضد
الاسلام الشيعي، كما نرى ان الاسلام
الشيعي يتلاحم ليحافظ على كيانه الشيعي ضد
الاسلام السني.
فبعد ان خسرالاسلام السني المعركة في العراق
لصالح الاسلام الشيعي
فلن يسمح الاسلام السني ممثلا بدولة السعودية
بفوز اخر للاسلام الشيعي ممثلا بايران
سواء كانت هذه المعركة تجاه دولة
اسرائيل او غيرها.
ان اي وقف لاطلاق النار بين حزب الله و دولة
اسرائيل هو انتصار واضح
للاسلام الشيعي فقط و ليس انتصارا
للبنان وهو خسارة ثانية للاسلام السني لان حساسية
الصراع السني الشيعي بلغ درجاته العالية
لان وقف اطلاق النار سيزيد من استبداد حزب
الله الذي قلب طاولة الحوار على جميع
المتحاورين دون استثناء واستفرد بقرار متهور
دمر لبنان بالكامل من اجل ارضاء
شهوات اسياده في ايران، فمن سيقف من
اللبنانين في
وجه حزب الله اذا حدث وقف لاطلاق النار ومن
سيقف في وجه الاسلام الشيعي من دول
الاسلام السني، ان اي وقف لاطلاق النار
هو بداية نهاية دولة اسرائيل اولا و لبنان
المسيحي ثانيا و الاسلام السني ثالثا.
بينما نرى مسيحي لبنان يتخبطون و يتسارعون
للانحلال داخل المجتمعات
الاسلامية سواء ان كانت شيعية ام سنية،
لماذا هذا الخوف و الى متى ؟ ام اننا اصبحنا
اصحاب فلسفة الخوف الانحلالية.
ان الانتصارالكبير الوحيد لمسيحي لبنان هو
الكيان المسيحي الذي اتخذ
طابع دولة هي دولة لبنان المسيحي و لكن
صناع القرار المسحيين كان جل همهم بيع لبنان
بمشروع الطائف .
ان اساس المشكلة في لبنان هو ليس فقط مشكلة
فلسطين منذ السبعينات
الى الآن انما مشكلة لبنان انه اصبح ساحة صراع
اقليمي بين السنة و
الشيعة.
ان طبيعة لبنان المسيحي الذي يتقبل وجود الآخر
و يتقبل هذا الآخر او
ذاك ان يكبر بالاضافة الى تخاذل رؤوسائه و
رجالاته المسيحيين المؤثرين الذين اهتموا
فقط في جني ثروات خاصة ضاربين بعرض
الحائط المصلحة العليا للبنان المسيحي فباعوا
لبنان بمشروع الطائف
الذي هو اساس
المشكلة الحالية
كانت ايران في حربها مع العراق و ما بعد بحاجة
ماسة الى دولة مثل
سوريا من اجل فك عزلتها لان ايران لا يمكن
تحديدها كدولة مؤثرة في المحيط العربي
بدون سوريا التي ساهمت بتمويل ايراني في
دعم حزب الله الذي لم يكن يشكل اي قوة
عسكرية في "المقاومة" ضد اسرائيل انما
انشق عن حركة امل، فبداء هذا الحزب يكبر و يكبر
حتى طغى على حركة امل بفضل التمويل و
التسليح الايراني عبر الامداد السوري بالاضافة
الى تطعيم الحزب و الجنوب كاملا بعناصر
ايرانية استوطنت و اصبحت من النسيج الشيعي
في حزب الله.
ان القوة المادية العسكرية المستمدة من ايران
عبر سوريا استطاعت ان
تؤثر على النسيج الاجنماعي و الجغرافي في ضاحية
بيروت الجنوبية و الجنوب اللبناني
نتيجة لغياب دولة القانون في لبنان بغعل
الاحتلال السوري و التخبط السياسي المسيحي
فكانت التربة الجنوبية جاهزة لزرع شيعي
ايراني ينمو و يكبر واتخذ هذا النسيج بعدا
جغرافيا كبير التاثير فاصبح معظم الشيعة
اعضاء في حزب الله ومن لم ينسجم مع هذا
الوضع تحت ضغوط من اعضاء الحزب اصبح
مضطهد و غير مرغوب به واقفل الجميع عن التعامل
معه بجميع اشكال التعاملات الحياتية حتى
اضطر الى الهجرة فقلما توجد عائلة شيعية في
قرى الجنوب غير منظمة في حزب الله.
فاحكم
حزب الله قبضته على الضاحية الجنوبية و
البقاع و الجنوب اللبناني دون مساءلة من
احد و كان يعمل بسرية كاملة تحت غطاء
الاحتلال السوري
اخذت قوة حزب الله العسكرية تفرض نفسها
كقوة مؤثرة في صناعة
القرار في لبنان و مارست استبدادها الكامل
بالاستفراد الكامل و العبث بمصير لبنان
من خلال خطف عسكرين اسرائيلين من اجل
مبادلتهم مع اسرى و يقدم هدية للشعب الفلسطيني
مما يجبرنا الى مقارنة خطيرة حزب الله
يريد ان يسترجع الاسرى الموجودين في السجون
الاسرائيلية و لم يكترث للاسرى
اللبنانين الموجودين في السجون السورية و معظمهم تم
اسرهم عن طريق حزب و سلمهم الى سورية.
-
بطرس خوند :
لبناني بنتمي إلى حزب
الكتائب حزب الله اللبناني اختطفه أواسط
أيلول / سبتمبر
1992 و سلمه إلى المخابرات
السورية بتاريخ
2 تشرين الأول /
أكتوبر من العام
نفسه.
1ـ
جوني ناصيف :
عسكري لبناني .كان
في سجن المزة العسكري؛
2ـ
جون نخلة :
عسكري لبناني
.كان في
فرع خان أبو الشامات؛
3ـ
أنطون زخور :
لبناني. فرع خان
أبو
الشامات؛
4ـ
د. جورج حنا
: لبناني، أستاذ في
الجامعة اللبنانية.
اختطف في أيلول
/ سبتمبر 1985
من قبل الحزب القومي السوري وسلم إلى
المخابرات السورية في
لبنان؛
5ـ
سليمان خليل (رجل
دين لبناني مسيحي) :
اختطف (مع
زميله رجل
الدين ألبير شرفان)
من قبل الجيش السوري
من الكنيسة التي يخدمها خلال عملية
الاجتياح التي نفذها للقضاء على حكومة العماد
ميشيل عون في 13
تشرين الأول /
أكتوبر 1990.
مقر قيادة المخابرات الجوية بدمشق؛
6ـ
رشيد أحمد خليل :
لبناني .
خطف من قبل
حركة فتح ـ الانتفاضة الموالية لسورية
بقيادة العقيد أبو موسى وفي العام 1987
سلم للمخابرات
الجوية؛
7ـ
فلورنس ميشيل رعد :
صحفية لبنانية تحمل الجنسية الفرنسية.
وهي من مواليد
1945. اختطفت من قبل حزب الله اللبناني
بالتنسيق والتخطيط مع المخابرات الجوية
السورية في أيار/
مايو 1985.
.8شكر
الله توما :
لبناني يعمل في سلك الدرك .
فرع خان أبو الشامات؛
9ـ
جاك أبو مراد :
لبناني يعمل في سلك الدرك؛
10 ـ ألبير تقلا
: لبناني يعمل في سلك الدرك؛
اراد حزب الله ان يقدم هدية لشعب فلسطين بينما
نراه بقدم الموت
والدمار والجوع لشعب لبنان ان حزب الله استخف
بلبنان شعبا و حكومة من خلال عبثه
بمصير لبنان بينما نراه يمجد سوربا و
ايران.
يجب على جميع اللبنانيين ان يفهموا ان حزب الله
مستعد ان يحرق لبنان
لارضاء مشاريع ومخططات اسياده في سوريا و ايران.
ناسف كثيرا لللبنانين المدنيين الذين يقضون
موتا بامر من حزب الله و
للذين سيموتون جوعا و بردا في شتاء قريب
بسبب عبقرية حسن نصر الله وناسف للمواطنين
في الجنوب الذين لم يستطعون ان يغادروا
الجنوب الى مكان امن بعد التحذيرات
الاسرائيلية بسبب خوفهم من عناصر حزب
الله و نحن نتفهم ما يسمونه صمودا و دعما "للمقاومة".
ان لبنان بحاجة كل اللبنانين الذين ولاءهم
للبنان و ليس سواه
ليساهموا و يعملوا على ان يجنبوه المزيد من
الويلات فيا ايها المسيحيين في لبنان
اتحدوا وحافظوا على ماتبقى من كيان لكم
الذي هو هويتكم وكفافكم انقسام لمصالحكم
الشخصية و كفاكم اوهام انكم امنين و
كونوا مع لبنان و ساهموا في طرد حزب الله و
كفاكم ضعف و خوف و ساهموا في استرداد
المواطن الشيعي اللبناني الذي خضع مجبر
لعمليات غسيل دماغ باوهام حزب الله، من
براثن الشيطان الاكبر ايران