حضرة الداعي والمنادي بالعروبة المسلمة
_ أين كنتم؟ وأين كرامتكم؟ وأين شرفكم؟ وأين أخيراً دينكم؟ عندما
انتزع الفلسطينيون باحة كنيسة الناصرة لتشييد مسجد عليها، وذلك بتحد سافر
لمشاعر المسيح أولاً ولكل مسيحي شريف في العالم إلا أنت شخصياً
_ أننا، مما لاشك فيه، لسنا في وارد محبة الإسرائيليين قطعاً لأنهم صلبوا
ربنا ألهنا المسيح وان كونت مازلت على قيد الحياة اليوم فيعود حتماً آلي
وجود دولة إسرائيل بالذات إذ لولا انشغالهم بهما لكانوا انشغلوا بأمثالك
وبكل مسيحي الشرق (راجع موقف المسلمين من أقباط مصر المسيحيين وهم سكان مصر
الأصليين، وكذلك لبنان...و...)
أمثالك يقرأان التاريخ بالمقلوب أي بالعروبة. وإذا كنتم تفهم شيئاً من
حقيقته التاريخ فلكونك جبان رخيص لا تتجرأ على قول شيء من حقيقته هذا
التاريخ الناصعة وهي: "أن العروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة" نطقه بها
القذافي وغيره.
ويؤكد التاريخ كما هو معروف لكل ذي عقل أن: "موطن العرب هو الجزيرة العربية
الوحيد" وان الاحتلال العربي المسلم الى بلاد الشام وسواها لم يبدأ ألا بعد
إبادة العرب المسيحيين(نصارى نجران) (اليهود خبر) أي أن جميع عرب الجزيرة
اجبروا اعتناق الإسلام فتكون المعادلة التاريخية العلمية هي. كل عربي هو
مسلم حتماً وليس كل مسلم عربياً وإذا كنت تصر بأنك عربي فما لاشك فيه أن
اصل والدك المسلم من الجزيرة العربية المسلمة فآلي تقن يفهم أمثالك من
المدعين بالعلم هدد الحقائق الناصعة ومنهم أخوك المهرج عزمي بشارة ووزيرة
الجهل المبطن واللاثقافة حنان عشراوي.