2010 والانجازات الارامية
20101029
للحقيقة والتاريخ ان ماحققه الشعب الارامي في المهجر وخاصة في مملكة السويد
خلال عام 2010 يعجز عنه الوصف وتقف الهامات شامخة امامه وطبعا هذا لم ياتي
من فراغ وانما بعد جهد وتخطيط واتعاب على مدى تجاوزت الثلاثين عاما بذل فيه
ابناء هذا الشعب كل مابوسعهم للوصول الى ماهم عليه اليوم من دور ريادي
تحسدهم عليه الاقليات والشعوب الاخرى المتواجدة في هذا البلد على الصعيدين
السياسي والاجتماعي والرياضي.
فعلى الصعيد السياسي هاهم اربعة نواب اراميون من ابناء الطائفة السريانية
في البرلمان السويدي يمثلون احزابا مختلفة يقدمون كل ما في وسعهم لخدمة
ورقي وتطور البلد وهم
..
اما على الصعيد الاجتماعي فيفتخر الاراميون بانجازاتهم المؤسساتية
والتنظيمية الواسعة وربط كافة ابناؤهم بها وايضا اعتزازهم بتشييد
الكنائس وتعليم اللغة الارامية السريانية بها بالاضافة لدخولهم الى سوق
العمل من اوسع ابوابه وتحقيق الانجازات الهائلة اقتصاديا
.
ورياضيا هاهو فريق الشعب الارامي
النادي السرياني يصعد الى مصاف اندية
الدرجة الممتازة السويدية لكرة القدم محققا اعجازا على مستوى القارة
الاوروبية كونه اول فريق ذو خلفية مهاجرة يصل الى هذه الدرجة المميزة
بطاقمه الفني والاداري الارامي فهنيئا ثم هنيئا لهم ولكافة ابناء شعبنا
في العالم اجمع متمنين التقدم الدائم له.
|