عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

أخبار التنظيم

الإئتلاف من أجل مسيحيي لبنان والمشرق

040801

في السادس عشر من شهر تموز1999 وبمبادرة من التنظيم الآرامي الديمقراطي والمنظمة اللبنانية العالمية تأسيس الإئتلاف من أجل مسيحيي لبنان والمشرق بعضوية التنظيم والمنظمة المذكورة وشخصيات مستقلة.

 وقام الإئتلاف بلقاء ممثلي الأحزاب السويدية في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي في أجتماعات أطلعهم فيها على الوضع المسيحي في المشرق تحت الحكم الإسلامي بشكل عام والوضع المأساوي لمسيحيي جنـوب لبنان الآراميين بشكل خاص.

ولمناسبة انعقاد مؤتمر ستوكهولم من أجل ضحايا النازية وجه الإئتلاف البرقية التالية للمشاركين بالمؤتمر باللغة الإنكليزية هذه ترجمتها:

لمناسبة انعقاد مؤتمركم هذا نقدم لكم بعميق تقديرنا وأسمى مشاعرنا في تذكر ملايين ضحايا جرائم النازية في هذه الحقبة المأساوية من تاريخ العالم.

وكائتلاف من أجل مسيحيي لبنان والمشرق في عالم الشتات لايسعنا إلا أن نتذكر ونشترك بآلام الناجين من مجازر النازية.

 كما نذّكر المشاركين في المؤتمر بأننا، مسيحيي لبنان بالإضافة الى يهود المشرق، لانزال هدفاً لحملات تطهير عرقي شبيهة بحملات النازية تلك.

ففي مصر تحرق القرى المسيحية وتسبى وتغتصب النساء المسيحيات، في حين لاتزال عمليات إبادة المسيحيين السود وإتخاذهم عبيداً قائمة على قدم وساق في السودان.

أما في لبنان فتغتصب النسوة المسيحيات الحوامل والراهبات يعتدى عليهن... هذا غيض من فيض... مسيحيي المشرق يتعرضون اليوم لنفس الفظائع التي سبقت "الهولوكوست" في الثلاثينات من القرن المنصرم. لقد عانى الشعب اليهودي ما عاناه بسبب تغاضي وسكوت الرأي العالمي.

 واليوم يعاني مسيحيي المشرق بسبب لامبالاة الرأي العام العالمي. إن إسرائيل تعتزم الإنسحاب من جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة المقبلة وهكذا يصبح مجتمع مسيحي آرامي بأكمله تحت سيطرة حزب الله، المنطمة الإسلامية النازية الجديدة والنظام البعثي السوري الفاشي.

لذا يتوجب على العالم التحرك لوقف حمام دم جديد يسيل أمام أعين الجميع.

نحن على أمل بأن مؤتمركم الكريم هذا النعقد خصيصاً لتذكر إحدى أفظع مأسي الإنسانية سوف يثير أحاسيس ويحرك مشاعر قادة العالم ومجتمعاته لإنقاذ أقلية أخرى مستهدفة، أقلية لاتبحث عن السلام فحسب ولكنها أيضاً صديق لتلك الأمة التي تكونت ممن نجوا من هول مجازر النازية.

ليحفظ الرب الناجين، وليكن عوناً لضحايا مآس مستقبلية مماثلة.

 

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها