كلمة التنظيم الآرامي الديمقراطي في المؤتمر الأوربي السنوي للقوات
اللبنانية في ستوكهولم 2012
-
ألقاها السيد روني ضومِط حرب، أمين العلاقات الخارجية في التنظيم
20120428
السيدات و السادة
...
سعادة النائب الأستاذ جوزف معلوف و الأستاذ انطوان بارد (تينو؟) مسؤول
الإغتراب
رئيس مكتب القوات اللبنانية في السويد
السيد الياس سركيس و أعضاء المكتب المحترمين
شلومو و مسا الخير..
بيسعدني، باسمي الشخصي و باسم التنظيم الآرامي الديمقراطي، اتقدم بالشكر
لمكتب القوات اللبنانية في السويد على تنظيمون هايدا المؤتمر المهم و
دعوتنا لنلءِ كلمة بهيدي الظروف الهامة و المصيرية ياللي عمّ يمرأ فيا
الشرق الأوسط و خاصة في ضو ما يُسمى بالربيع العربي.
كل
دول العالم العربي، من وقت تأسيس كياناتا السياسية بالقرن الماضي خضعط، و
بعد أغلبيتا حتى هيدي الساعة عمّ تتوجع، تحت ظلم أنظمة ديكتاتورية.
قبل
سنتين تأريباً بلّش ما يُسمى بالربيع العربي. بعض دول الشرق الاوسط إدرت
تتخلص من الطغاة ياللي حكموها بقبضة من حديد متل تونس و مصر و ليبيا. و بعض
الشعوب العربية بعدا عم تناضل لتتحرر هيّي كمان من ظلم الديكتاتورية مثل
سوريا و البحرين.
ياللي سبؤون كلّون كان لبنان، و بالتحديد مسيحيي لبنان يللي انتفضوا و
ثاروا و حملوا السلاح و قاوموا و ناضلو ضد محاولات المنظمات الفلسطينية
السيطرة عليه، و بعدين ضد احتلال بعث دمشق و بعدون ماشيين في نفس الدرب مع
فئات لبنانيي تانيي لكملو تحريرو من عملا نظام دمشق و ملالي إيران.
فإزاً، المقاومة اللبنانية كانت مسيحيي من البداية وتوحدِت يوم تأسست
القوات اللبنانية بإيادة الرئيس الشهيد بشير الجميّل.
بسّ الربيع
العربي ليكون فعلاً ربيع لازم ينتج أنظمة حكم مدنية علمانية عادلة
ديمقراطية آيمة على مبادئ المساواة و شرعة حقوق الإنسان، تحترم الحريات
الفردية و الشخصية و تعترف بتعددية مجتمعاتا الإثنية و اللغوية و الدينية و
الثقافية، يتساوى فيا الجميع إدّام القانون بغضّ النظر عن الجنس و المعتقد
و العرق.
في كتير
مسيحيين بيبلادنا بالشرق بيتخوفوا من يللّي صار و يللي بدّو يصير، و من
إنّو ينإلب الربيع خريف، بسبب نتايج التجربة العراقية المرّة إللّي فضّط
العراق من أكترية السكان المسيحيين، و التطورات يللي وصّلت الأحزاب
الإسلامية للسلطة بمصر وتونس و ليبيا مع زيادة الضغوط الاجتماعية و النفسية
على المسلمين المعتدلين و عا غير المسلمين فييا، ومحاولة اعتماد الشريعة
الإسلامية في تغيير الدستور.
نحنا في
التنظيم الآرامي الديمقراطي، بالوأت يللي منتفهم مخاوف المسيحيين منرجع و
منأكد إنّو ما في بديل عن النضال كرمال الحرية و الديمقراطية لنوصل للمجتمع
المدني العلماني التعددي.
بعهد احتلال
نظام دمشق للبنان حبسوا الدكتور سمير جعجع قائد القوات اللبنانية 11 سنة، و
حلّو كمان حزب القوات اللبنانية. و قبل جمعتين تلاتة حاولوا اغتيال الحكيم
نفسو. عا كلّ الأحوال هنّي ما كانو عم بيحاولو اغتيال الشخص بحدّ ذاتو أو
يحلّو حزب معيّن لمجرد خلافات شخصية أو خلاف على كراسي. لا.. هنّي كانو عم
بيحاولو يقضوا عا نهج و تاريخ و هوية.. لو كان سمير جعجع تنازل عن مبادؤو
و القوات اللبنانية باعت نفسا و رضيت بالعمالة، ما كان تعرضوا للحبس و
التشريد و التشهير و الضغوط الرهيبة و الاغتيالات و محاولات الاغتيالات.
ياللي صار بكلّ بساطة إنو القوات بقيت، و هنّي حلّو! و إن شالله أريباً
عملاؤن كمان رَح يحلّو!
تحية لأرواح
شهداء القوات اللبنانية جميعاً و خاصةً روح الرئيس الشهيد بشير الجميّل. و
تحية لشهداء ثورة الأرز وثورات الشعوب العربية على أمل إنّو يكون الربيع،
ربيع فعلاً مزهر، مُنتج أنظمة عادلة ديمقراطية، الدين فيا مفصول عن الدولة،
الدين فيا لألّا و الوطن للجميع، بلأول و الفعل و الروح!
عاش التنظيم
الآرامي الديمقراطي و عاشت القوات لبنانية بمشرأنا الغالي!
تاودي و ميرسي!
التنظيم الآرامي الديمقراطي
أمانة الإعلام
|