التنظيم الآرامي الديمقراطي يشارك في
مسيرة لمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية للشعب
الآرامي في تركيا
English
Arameiska
2010 0424
ArDO Gabi Gallo
Gabi Gallo &Yacoub
Saliba
Inledning Emanuel Barhaido
Mats
Pertoft Riksdagsledamot Miljöpartiet
Charlie
Weimers Ordförande Kristdemokratiska ungdomsförbundet
Gulan Avci Riksdagsledamot Folkpartiet
Nikos Papadopoulos
Riksdagsledamot Socialdemokraterna
Daniel Boyacioglu, estradpoet
يوم السبت 24 أبريل نظمت الجمعيات و المؤسسات الآرامية السريانية تظاهرة
لمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية للشعب الآرامي و التي خططت لها و نفذتها
السلطات العثمانية و عصابات كردية مرتبطة بها. و تجمع المشاركون أمام مبنى
البرلمان السويدي اعتباراً من الثانية عشرة ظهراً و حتى الثانية من بعد
الظهر، رافعين لافتات تندد بالمجزرة و تطالب الدول التي لم تعترف حتى الآن
بوقوعها، و بشكل خاص الدولة التركية، بالاعتراف بما حدث. كما شارك ممثلين
عن الأحزاب السويدية الذين ألقوا كلمات معبلرة عن هذه المناسبة.
بيان
20100424
في ذكرى حرب إبادة الشعب الآرامي: لنتوحد من أجل
دماء شهدائنا!
بعض المؤسسات الآرامية
السريانية تناضل من اجل ان يتعرف العالم على"حرب
السَّيفو"
التي ذهب ضحيتها حوالي 200 الف من ابناء شعبنا
الأرامي
.
قبل الحديث عن
سّيفو، نود ان نشير إلى ان ذكرى الآراميين
في 24 نيسان هو
توقيت خاطئ: لقد اختار الشعب الأرمني هذا
التاريخ لانه في
24
نيسان 1915 عمدت الحكومة العثمانية إلى
إلقاء القبض على
مئات المفكرين الأرمن (العدد يتراوح بين 300
و 600 أرمني خاصة
في استنبول العاصمة) و قد قتلوا جميعا
قبل تنفيذ عمليات
الإبادة ضد الشعب الأرمني البريئ. و لم يكن ضمن
هؤلاء المفكرين اي آرامي لأن حزب الاتحاد
و الترقي كان
يريد إبادة الشعب الأرمني بحجة انه يساعد روسيا
القيصرية. و لكنه
في الحقيقة كان يتخوف من الوعي القومي الارمني
و تدخلات الدول
الاوربية في شؤون المسيحيين المشارقة
.
لذا فإننا نرى بأنه يجب علينا الاستمرار باحياء هذه
الذكرى في يوم الشهيد الآرامي في 25 يوليو من كل عام، كما درجت العادة منذ
سنين عديدة.
فالتنظيم ما شارك في تظاهرة اليوم إلا انطلاقاً من حرصه على استمرار
التنسيق و التعاون بين التنظيمات و المؤسسات الآرامية.
و بناء على ما مرّ سابقاً نودّ الإشارة إلى ما يلي:
اولا: نحن
نريد ان نناضل مثل الشعب الأرمني و ان ننجح في
إيصال صوتنا الى
العالم، و لكن يجب ان نختار لهذه الذكرى تاريخا آخر له
علاقة مباشرة
بحرب الإبادة ضد شعبنا المسالم.
ثانيا: يجب ان نستخدم تعبير "حرب الإبادة"
- GENOCIDE-
لان
العالم الحر بات يعرف تماماً ما معنى "حرب إبادة". ان شعبنا الآرامي
المسالم هو ثاني شعب في التاريخ يتعرض لحرب إبادة جماعية
.
لقد
مارست بعض الشعوب في التاريخ القديم و الوسيطأ
ساليب
وحشية ضد السكان المدنيين، و لكنها لم تقتل و تفتك بالنساء و الأطفال و
الرجال و الشيوخ لأنها كانت تستفيد من عملهم و من الضرائب التي يدفعونها.
اما الدولة
العثمانية المجرمة فإنها "خططت" للقضاء على الشعب الأرمني بكامله. و بعد
إتمام جريمتها البشعة تلك بدأت بإبادة شعبنا الآرامي
السرياني
.
لقد
تحججت الحكومة العثمانية
بأن
مناطق الشعب الأرمني تتعرض لهجوم
روسي و
أنها تتخوف من انضمام الشعب الأرمني
الى
روسيا
الأرثودكسية. و هكذا خطط العثمانيون لنقل
السكان
الى سوريا بهدف إبعادهم عن المدن لقتل الجميع،
شيوخاً
و نساءً و أطفالاً
!
ملاحظة
مهمة : هنالك فرق كبير بين تعبير " مجزرة" و " حرب
إبادة
GENOCIDE"
لقد
وقعت مجازر عديدة في التاريخ القديم و الحديث أيضاً
حيث
فتك الجيش المنتصر بالشعب الساكن في المدينة المحاصرة أو
المناطق القريبة و كان عدد الضحايا بالمئات أو الآلاف، كما فعلت الجحافل
الفلسطينية و الاسلامية بعد سقوط مدينة الدامور في أوائل الحرب على لبنان
عام 1976 على سبيل المثال لا الحصر.
أما
حرب الإبادة
GENOCIDE
فهو
تعبير جديد لأن هذه الطريقة في
القضاء
على شعب برمته للإستيلاء على أراضيه. فالحكومة العثمانية " خططت" لقتل
الأطفال و لإفناء الشعب الأرمني
برمته
و هذا ما سيُعرف بعد الحرب العالمية الثانية بحرب الإبادة أيGENOCIDE.
و كان أدولف هتلر قد ذكر في كتابه "كفاحي"
ما
معناه: إن الشعب
التركي
قد فتك و قضى على الشعب الأرمني برمته...
على الشعب الآرامي ان يشجع البحث حول تعرض شعبنا
لحرب الإبادة و تسليط الأضواء على مراحل هذه
الجريمة بحق أجدادنا المسالمين
ثالثا: نتمنى
عدم تضخيم عدد شهدائنا، فقضيتنا مقدسة بالنسبة لجميع
الكنائس
السريانية و على المؤسسات الثقافية و الاحزاب ان توحد نضالها
من اجل هذه
القضية . فالمبالغة او تسييس هذا النضال
من شأنه إبعاد و إثارة ردّ فعل لدى البعض.
رابعا: بعد
سنوات قليلة سوف نقيم الذكرى المئة على حرب الإبادة.
نحن نطالب ان
نكون متوحدين جميعا من اجل قضيتنا المقدسة
.
فلتكن دماء
شهدائنا دافعا لنا ان ننتصر على انفسنا و ندرس تاريخنا
و نصحح كل
الطروحات الخاطئة فيه.
عندها
سيصغي العالم لنا عندما نتكلم جميعا بصوت واحد صادق
!
لقد استطاع
الشعب الأرمني الشقيق ان يوصل للعالم مدى الظلم
و الخسائر التي
لحقت بهم . علينا ان نتعلم من نضالهم، و نناضل و
نضحي من اجل دماء شهدائنا.
التنظيم الآرامي الديمقراطي
أمانة الإعلام
|