عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

إعدام عميد الديكتاتوريين في الشرق الأوسط

2006-12-30

انتهى اليوم الفصل الأول من مسرحية "" إعدام ديكتاتوريي الشرق الأوسط "" ولكن المسرحية لم تنتهي وفقا للزمان و المكان فالإبطال كثر و السيناريو جاهز و الديكتاتورية مرض عضال يصيب البلاد ولا ينتهي و يزول إلا بانتهاء و زوال السبب و المسبب.

إن إعدام صدام درس كبير للجميع للمستبد أولا الذي شاهد نهاية صدام المستبد و نأمل أن يستفيد من هذا الدرس فالفرصة مازالت لديه قائمة الآن من اجل إعادة النظر في الأخطاء و إعادة الحقوق المسلوبة و التعويض للمتضررين و السبل إلى تحقيق إصلاح عام و من ثم التنحي عن سدة الحكم فاسحا المجال للتداول الديمقراطي للسلطة.

للشعب ثانيا الذي شاهد نهاية صدام المستبد و نأمل بان يستفيد من هذا الدرس بأنه مهما تلبدت غيوم الاستبداد و حجبت شمس الحقيقة فان الأمل بغد مشرق مازال قائم.

إن إعدام صدام رسالة متأخرة من الأمريكان للجميع في العالم و في الشرق الأوسط و خصوصا لبشار الأسد بأنه لا يوجد حصانة للرؤوساء الذين ارتكبوا الأخطاء بحق شعبهم و بحق شعوب جيرانهم و هذا ما دأب عليه بشار الأسد في جميع لفاءاته مع جميع من التقى بهم و خصوصا الأتراك و الروس و كان مطلبه الدائم وضع حصانة للرئيس في حال ثبت بالمحكمة الدولية أن عددا من مرؤوسيه مشاركين في عملية الاغتيال، فأتت عملية إعدام الديكتاتور صدام رسالة خاصة لبشار الأسد بأنه لن يكون هناك ضمانات للرئيس فالمسؤولية كانت واضحة بين المرءوس المنفذ للجرائم و ببن الرئيس الآمر و إن الأمريكان و المجتمع الدولي باتوا جاهزين للفصل الثاني من مسرحية "" إعدام ديكتاتوريي الشرق الأوسط ""

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها