عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

هل هويتنا التاريخية هي سريانية أم آرامية؟

2017-05-07

 المحاضرة الثانية التي ألقاها الباحث هنري كيفا يوم الأحد في في ٧ أيار في ماشتا! بعد لمحة قصيرة حول إنتشار الآراميين في الشرق القديم قام الباحث كيفا الى نقد بعض المعلومات الخاطئة التي وردت في مقدمات القواميس الصادرة في نهاية القرن التاسع عشر و التي لا يزال عدد كبير من رجال الدين يؤمنون بها . لقد طرح الأستاذ كيفا هاذين السؤالين .

أولا - هل صحيح أن السريان قد تخلوا عن إثمهم الآرامي ؟

ثانيا - هل صحيح أن التسمية السريانية قد أطلقت على المسيحيين منذ الأجيال الأولى كما ورد في مقدمة قاموس المطران أوجين منا؟

 لقد أجاب الأستاذ كيفا على السؤالين شارحا أن المطران أقليمس عواد قد ردد في مقدمة قاموسه اللمعة الشهية الصادر سنة ١٨٧٦ أن السريان قد تخلوا عن إثمهم الآرامي حين تقبلوا الديانة المسيحية .

أكد الباحث كيفا إن المصادر السريانية تثبت لنا بشكل قاطع أن التسمية السريانية لم تكن تعني المسيحي و لكنها صارت في التاريخ الحديث تعني المسيحي تماما مثل التسمية الأرمنية و القبطية ... ثم نشر بعض النصوص من المصادر السريانية و أكد أن السريان قد حافظوا على  إثمهم و هويتهم الآرامية مئات و مئات السنين بعد تقبلهم للديانة المسيحية .

لقد طالب الباحث كيفا خاصة من الغيورين السريان و من بعض رجال الدين أن يتحققوا من المفاهيم الخاطئة التي أخذوها من مقدمات قواميس لغوية صادرة في القرن التاسع عشر و طالب بالاعتماد على المصادر السريانية لمعرفة إذا كانت هويتنا التاريخية هي سريانية أم آرامية .

أخيرا لقد أكد الباحث هنري كيفا أن هويتنا هي آرامية و طالب من الشباب أن يرفعوا العلم الآرامي ليس فقط في المباريات الرياضية في كرة القدم و لكن في كل مناسبة سياسية أو ثقافية لتشجيع بقية المسيحيين المشارقة الى العودة و الاعتراف بهويتهم الآرامية التاريخية .

لقد اعطى ممثل الاتحاد الارامي السرياني العالمي السيد شليمون ايغو معلومات حول نضال الاتحاد على الصعيد العالمي 

كما القى رئيس الاتحاد السرياني في السويد السيد حبيب دلماج كلمة يعرف فيها عن نشاطات الاتحاد السويد

لقد أجاب الأستاذ كيفا على أسئلة الحضور و أخذ صور تذكارية معهم .

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها