عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

أخبار التنظيم
 

تظاهرة استوكهولم دعما للقرار 1559 ضد الإحتلال البعث فاشي السوري للبنان

20050226

 

مسيحيون ومسلمون ودروز، لبنانيون وسويديون وسوريون ضد الإحتلال السوري للبنان

شهدت ساحة سرغلستوري اليوم، وهي أهمّ ساحات استوكهولم، إحدى أكبر التظاهرات المعنية بالشرق الأوسط إذ احتشد اكثر من ألف شخص حاملين الأعلام اللبنانية والسويدية والقواتية وأعلام المقاومة (المسيحية) اللبنانية وشعارات التيار الوطني الحر وأعلام حزب الوطنيين الأحرار و حزب حراس الأرز والحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني وأعلاما سريانية – آرامية وأعلام ألتنظيمات الأخرى المشاركة وبعد إنشاد النشيدين الوطنيين اللبناني والسويدي طالب المتظاهرون بالحرية للبنان وبخروج القوات السورية ومخابراتها فورا من لبنان، وبحق الإنتخاب لجميع اللبنانيين تحت إشراف دولي، رافضين مجلسا نيابيا "من صنع الدولة السورية" ورافضين "الإرهاب السوري على الأرض اللبنانية".

 كما هتف المتظاهرون مطالبين بكشف المجرمين وراء الإغتيالات السياسية في لبنان "من بشير إلى رفيق حالّو يخلص هالتحقيق".

ومن أبرز خطباء التظاهرة ثلاثة من الأحزاب البرلمانية السويدية يمثلون أحزاب المعارضة السويدية ويدعمون تحرير لبنان من الإحتلال السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559، وبينهم نائب رئيس حزب الشعب، الليبرالي، يان بيوركلوند والنائب السابق نيلس نيلسون الذي منعته المخابرات اللبنانية – السورية من دخول لبنان لأنه من منتقدي الإحتلال السوري، كما أن فردريك مالم رئيس قسم الشباب في الحزب نفسه ألهب الحاضرين الذين حملوه على الأكتاف بعد كلمته الشديدة الانتقاد للإحتلال السوري والتي بدأها بقوله أن "لا عمل للجيش السوري في لبنان"، والداعية إلى تلبية حق اللبنانيين بانتخابات حرة نزيهة. كذلك تلى السيد ايلي سليمان باسم "التجمع" البيان المشترك الذي كان قد رفعه بمعية السيد مارون عون الى الحكومة السويدية خلال الأسبوع وفيه النقاط الأساسية التي من أجلها أقيمت التظاهرة. ويمكن قراءة البيان بكامله أدناه.

الداعي الى التظاهرة كان "التجمع من اجل لبنان – السويد" الذي تأسس أصلا تلبية للحس الوطني اللبناني ولنداء الشعب اللبناني وتجاوبا مع تحرّكه التحرري في الوطن الأم الذي تزامن مع تحرك الجاليات اللبنانية الإغترابية وخاصة اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية الذي كان وراء استصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559.

كما أن "التجمع" الداعي الى التظاهرة لبى نداء أحزاب المعارضة في لبنان لما في ذلك من تعبير عن معاناة الشعب تحت الإحتلال العسكري البعثفاشي السوري. ومن اللافت أيضا أن الأحزاب السورية الإغترابية أيدت البيان المشترك الصادر عن "التجمع" وأيدت التحرك التحرري اللبناني وضمت صوتها اليه.

وهذه الأحزاب هي "حزب الإصلاح السوري" و "راديو صوت سوريا الحرة" و"التحالف الديمقراطي السوري" وعلم التنظيم الآرامي الدمقراطي أن هذه الأحزاب كانت قد شاركت اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية في تحركه الأخير في دعم القرار 1559.

يأتي تحرّك "التجمع من أجل لبنان – السويد" اليوم ليكذب إدعاءات موظّفي سلطة البعث السوري الذين يأبون الإعتراف بوجود اللوبي اللبناني بل يسمّونه "خرافة".

هذه المسمّاة خرافة هزّت أكبر ساحة في استوكهولم اليوم بهتافاتها وخطابات حلفائها من ممثلي الشعب السويدي، وسارت لتعبر عن سخطها مندّدة بالإحتلال الى أمام المبنى الذي فيه السفارة السورية ذاتها التي كانت تبدو هي الخالية لا فقط من موظّفيها بل إنها خلت حتى من علم دولتها وشعارها.

من اللافت أيضا أن شعارات التظاهرة تضمنت تعابير باللغة الآامية، وهذا من اسهام التنظيم الآرامي الديمقراطي الذي صرح متحدث باسمه أن التنظيم يعتبر اللغة الآرامية  لغة لبنان المسلوبة حقها الطبيعي في الوجود والمكانة المرموقة شأنها شأن اللغة العربية.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام


وفيما يلي نص البيان الذي رفعه "التجمع" الى الحكومة السويدية:

التجمع من أجل لبنان، السويد

نحن الموقّعون أدناه، الأحزاب والمنظمات اللبنانية في السويد نعبّر فيما يلي عن مزيد الحزن والأسى ونستنكر بشدة عملية الإغتيال الوحشية ضد رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري و 16 شخصا آخرين.

لذلك نحث الحكومة السويدية على العمل على ما يلي:

  • التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559.
  • التنفيذ الفوري لسحب الجيش السوري والمخابرات السورية من لبنان.
  • إجراء انتخابات ديمقراطية حرّة تحت إشراف مراقبة دولية.
  • استعادة المبادئ الديمقراطية في لبنان احتراما لحقوق الإنسان وحريته.

إننا نرى أن تحقيق هذه المطالب هو شرط أساسي لإعطاء الشعب اللبناني حقه بإمكانية استعادة بلده من احتلال دام أكثر من 25 سنة.

دعما لهذه النقاط المذكورة أعلاه تقام تظاهرة يوم السبت في 26 شباط / فبراير الساعة الواحدة ظهرا، والتجمع في ساحة سرغــلستوري Sergelstorg في استوكهولم.

- التنظيم الآرامي الديمقراطي

- النادي اللبناني في السويد

- سومك: منظمة التضامن مع مسيحيي الشرق الأوسط

- حزب الوطنيين الأحرار - السويد

- القوات اللبنانية – السويد

- تلفزيون بيبلوس

- حركة التيار الوطني الحر – السويد

- جمعية موارنة السويد

- الحزب التقدمي الإشتراكي – السويد

- حزب حراس الأرز - السويد

- الإتحاد اللبناني - السويد

- التجمّع السرياني العام – السويد

- الإتحاد الماروني العالمي – السويد

- الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – السويد

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها