آرام
لا يزالُ حيّاً
شعر: اسحق قومي
خُذني إلى الشام ِ التي في حُبها
......
يغفو الهوى بينَ الندى رقراقُ
كمْ من عهود ٍ أزهرتْ في عهدنا
.... ورياضها تزهو بها الأوراقُ
سِلها تقولُ: لو هي في محنة ٍ.........
يا شامُ والعهدُ لك ِ الميثاقُ
آرام ُ زدني من خمور ِ أمتي
....... فالكأسُ منكَ لوعتي ترياقُ
آرامُ هذي في أناشيدي هوىً ......
حُبلى بكَ ومواسمي إشراقُ
داؤد عبودُ وباقي إخوتي
......... هلاَّ لنا في عُرسها، وثّاقُ؟
هذي بلادُ الله في عقد الغِوى
...... والمجدُ منها رونقٌ ، أخلاقُ
شادتْ مبان ٍ للعقولِ حكمة ٌ
......ممزوجة
ٌفي كرمها الذواقُ
كانتْ على مرِّ العصور بيرقاً
.....
خفاقة ً من شدوها الأشواقُ
هلاّ لنا أن نفدها منْ روحنا....... والفجرُ منها موئلٌ
سَبّاقُ؟!
خذني إليها في حنين أحرف ٍ......
والأولفُ واكملٌ أشتاقُ
أخشى عليها إنْ هي في محنة ٍ.....
عودوا إليها حُبكمْ خفاقُ.
*** |