في تكريمِ الصديقِ العزيز
الأديب حَميد عَوَّاد تورونتو في 13 أيار 2012
إنْ تَباهى الحَرفُ، والحَرفُ عَنيد
ُ وتَماهـى الفِـكرُ نـوراً يَسـتَزيـدُ
وحَـنا القـلـبُ، فَحاكـاهُ اليَـراعُ
حِـبرُهُ القـاني تَـنـزَّلـهُ الوَريــدُ
وصَفا العَقلُ، فَواساهُ البَـيـانُ
دافِـقَ الصِّـدقِ، لَـهـيـباً يَستَعيدُ
وغَدا في مَلعبِ الأوطانِ ذَوداً
حاضِرَ الذِّهـنِ، جريئاً، لا يَحيدُ
ثـائِرَ الـروحِ، عَنيدَ الكِـبرياءِ
دافِـعَ الظـلـمِ، ولِلـحَـقِّ عَـمـيدُ
رافِـعاً للـعَدلِ أبوابَ الزمـانِ
فارِسَ الكُـتّابِ صَـوْلاتٍ يُـجيدُ
قُلْ: شُلوحُ الأَرزِ ما خَضَعَتْ لِغاز ٍ
فـَسُـنـونُ العُـمرِ
أَولُـها مَجـيدُ
وليالي الهَجرِ إنْ ضَجَّتْ بِـبالٍ
فَـخِـتامُ اللـيـلِ آخِـرُهُ حَـمـيـدُ
الياس كَسَّاب |