عادَ النسرُ وفي لبنان
ولنا النهرُ ولنا البحرُ
فالصحراءُ جناح النسر
......................
أشعلنا الضوءَ على الكُتُبِ
عمّرنا جسراً من آثينا
نَبضَتْ بالحقِ مدارسُنا
وعلى انوارِ حضارتِنا
......................
من
نَصينينَ ومنْ حرّانْ
والرها راحتْ تنشدُهُ
صهلتْ خيل الفكرِ هنا
لا
يعرِفُ معنى للحرية |
صارَ لنا وطنٌ وكيانْ
من
آرامَ الى كنعــــانْ
وقلبُ النسرِ هُمُ السريانْ
......................
صارتْ اجراساً من ذهبِ
الى
بغداد الى الشُبِ
فَلقنا العِلمَ الى العَربِ
كَبُرَ الشرقُ وصار نبي
......................
حملْنا الحبَ الى لبنانْ
وطناً للحقِ وللانسانْ
سمعَ الشرقُ صهيلَ الحصانْ
منْ
لا يعرفُ كيفَ تُصان
|