آرام الصغير
قد مت أهلا وحلــــــــــلت
ســــــهلا، يا حبيبنــــــا آرام الصغير
لقد زرعت، أيها الغضّ الندى،
لتورق و تزهر في أرض غريبة
في غربتك، عرّف أصدقائك و
رفاقي، بالمثل المشـــهور القائل
من لا يعمل لخير بني قومه و
جنسه، يبق انسانا مهزوما خاسرا
علّم الجميع، بأن سجّل الأمّة
السريانية، مدّون بدماء القــــلوب
و تاريخنا الحضاري، قائم أبدا،
و محفور في تراث أدبياتــــــــنا
تكلّم يا آرام اهتف، اصــرخ، و
أكدّ بصــوت جهورى عال و قل:
كن باسلا، شجاعا عادلا ولا
تتأخر، لأن الحق كلّه، ملء يديك
نيافة
المطران
طيمثاوس
أفرام عبودي
استراليا
|