عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

 

www.un1559.org

 

المهندس طوني نيسي

المنسق العام للجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559

 

 

 


 

علّق الامين العام للمجلس الوطني لثورة الارز و منسق عام لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559

 

بيروت في 24-10-2008

علّق الامين العام للمجلس الوطني لثورة الارز و منسق عام لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559

طوني نيسي على تدريب حزب الله لجماعة الداعية فتحي يكن بما يلي :

طالعتنا وسائل الاعلام اليوم بخبر مفاده أن القوى الامنية اعتقلت ثلاثة و عشرين شخصاً اعترفوا أنهم متوجهين من الشمال إلى بيروت و منها إلى مخيم للتدريب العسكري .

وبعد ان تدخّل حزب الله مرغماً القوى الامنية على إطلاق الموقوفين تبين أنهم من المسلمين السنة أتباع الداعية فتحي يكن ومتوجهون للتدريب في أحد مخيمات الحزب حيث تم إيصالهم بعد استلامهم .

فإلى متى ستبقى قيادة حزب الله الحكومة الفعلية لهذا البلد و ما هو موقف الحكومة الرسمية مما جرى؟

و إلى متى ستبقى القوى الامنية رهينة سياسة الاغطية، فلكل مجرم وجماعة إرهابية غطاء ذات ماركة معروفة ، والقانون لا يطبق إلا على من لا يستطيع أن يشتري لنفسه غطاء؟

والاهم من ذلك كلّه:

لماذا يدرّب حزب الله هذه المجموعة الاصولية ؟ فهل هو :

أ‌-        يحضّر معركة سنية سنية ؟

ب‌-    يحضّر مجموعات مسلّحة غير شيعية ليبتدع نظرية فلكيّة جديدة للكذبة المسماة إستراتيجية دفاعية ؟

ت‌-    يحضّر مجموعات سنية اصولية يستعملها، تحت إسم القاعدة، لتعزيز موقعه وإبعاد الشبهات عنه عندما تدعو الحاجة ؟

ث‌-    يحضّر إنقلاباً كاملاً كذلك الذي شهدنا تجربة له في السابع من أيار الماضي، ولكن هذه المرة بالمشاركة العسكرية لكافة حلفائه، وهل إنّ ما نشهده من زيارات لطهران وإستقبالات في سوريا وانتشار سوري داخل وخارج الاراضي اللبنانية ليس إلا استكمالاً لتحضيرات هذا الإنقلاب؟       

إذ نضع كافة هذه الاسئلة بين أيدي المسوؤلين ونريد أجوبة عليها، نؤكد بأن كل تسليح وتدريب على الاراضي اللبنانية خارج اطار القوى الشرعية، وخاصة تحت شعار البدعة المسماة مقاومة، سيحول لبنان إلى " حارة كل مين إيدو إلو" ويجّر عليه الويلات وسينقله شعباً ودولة ومؤسسات، من رهينة بيد الإرهاب كما هو اليوم، إلى شريك للإرهاب في وجه العالم الحرّ .

الأمين العام للمجلس الوطني لثورة الارز و منسق عام لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559 - طوني نيسي -

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها