عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

 

www.un1559.org

 

المهندس طوني نيسي

المنسق العام للجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559

 

 

 


بيان

بيروت في: 26-11-2007

 

علق المنسق العام للجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559 طوني نيسي على بيان كتلة الوفاء للمقاومة الأخير الذي يعتبر سلاح حزب الله لم يعد بحاجة الى اعتراف أو شرعية من أحد إذ أنه أصبح قدراً طالما هنالك وجوداً للعدو الصهيوني بالتالي :

نسمع منذ مدة تصريحات لمسؤولين في ميليشيات حزب الله ولبعض أبواقهم في ما يسمى بالمعارضة تفيد بأن العدة قد عدت لمواجهة أي انتخاب لرئيس لا يرضون عنه و لا يناسب برنامجهم ووصلت بهم الوقاحة إلى حد صرح فيه نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأنهم جاهزون لمواجهة أي أنتخاب تقوم به الأكثرية النيابية دون موافقتهم مذكرا بأن ما سماه بالمقاومة على جهوزيتها .

 وأتانا ، بعد ما سمي بالنصر الألهي  الذي دمر نصف لبنان وقتل ما يزيد عن الألف وخمسماية من أبنائه، سلاح القدر؛ ففاجانا بيان صادر عن كتلة الوفاء للمقاومة يبشرنا بأن سلاح حزب الله هو سلاح مقدر للشعب اللبناني وللعالم ان يكون موجودا وأن وظيفة هذا السلاح مرتبطة بازالة اسرائيل من الوجود و لا يحق لأحد أن يناقش ذلك فهذا سلاح القدر و القدر من الله وهم حزب الله فمن أفضل منهم في تفسير القدر.

 كفى أستخفافا بعقول الناس و كفى أستغلالآ لله و لمقدساته لحماية سلاح كلنا نعرف انه سلاح ولي الفقيه في لبنان، وأنه سلاح يؤمن بالعنف والإرهاب لتصدير الثورة الإيرانية الى العالم وانه سلاح لم يكن يوما سلاحا مقاوما بل كان ولايزال سلاحا موجها الى الداخل : من قرار قتال الكتائب ، أي المسيحيين ، في البيان التأسيسي لحزبكم ، الى حرب المخيمات ، الى قتال اخوانكم الشيعة في محاولتكم انهاء حركة امل للسيطرة على الشارع الشيعي ، الى اختطاف ضباط من الجيش اللبناني لم يعرف مصير البعض منهم حتى الآن في البقاع والضاحية والجبل ، الى اقامة المحاكم العرفية وأعدام لبنانيين دون العودة الى سلطة الدولة ،... اللائحة تطول والمرجع ليس غريبا عنكم أفلا تقرؤون كتب قادتكم ونوابكم ؟

 و كفى استغلالا لاسم المقاومة فأنتم لم تستعملوا شعار المقاومة إلا للحفاظ على سلاحكم في الفترة الممتدة منذ حل الميليشيات بحسب اتفاق الطائف حتى يومنا هذا لتهيمنوا بواسطته على قرار الطائفة الشيعية تمثيلا و اقتراعا و لتعودوا و تستعملوه مرة جديدة في الداخل للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي اللبنانية تقدر بنصف مساحة لبنان ،للهيمنة بقوته على قرارات الحكومة و لاحتلال وسط بيروت تمهيدا للأنقضاض الكامل على كافة مؤسسات الدولة .

المنسق العام للجنة اللبنانية العالمية

    لمتابعة تنفيذ القرار 1559

     طوني نيسي 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها