عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

 

www.un1559.org

 

المهندس طوني نيسي

المنسق العام للجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559

 

 

 


"مجالس العزاء ستقام للذين يعرقلون القرارات الدولية"

نيسي: لن نسمح بأن يكون للبنان رئيساً ينقله من محور الخير الى محور الشر

المستقبل - الخميس 4 تشرين الأول 2007 - العدد 2753 - شؤون لبنانية - صفحة 5

 

طمأن المنسق العام لـ"اللجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559" طوني نيسي من يتحدثون عن الغاء القرار 1559بأنه "ليس مطلوبا ان يُسأل المجرم عن رأيه في حكم القضاء"، وذكّر بأن هذا القرار "هو قرار دولي صادر عن مجلس الامن من اجل شعب لبنان وبالتالي فلا يستطيع اي كان، ومهما علا شأنه، الغاء هذا القرار او منع تنفيذه"، لافتا إلى "أن مجالس العزاء تقام للذين يقفون في وجه تنفيذ القرارات الدولية ويحاولون عرقلة تنفيذها وليس العكس".
وطمأن اللبنانيين"بأننا، وبالتعاون مع الامم المتحدة والدول الصديقة للبنان، لن نسمح بمرور اي تسوية على حساب ثورة الارز وعلى حساب مصالح الشعب اللبناني، وبالتالي فلن نسمح بأن يصبح الشعب اللبناني رهينة في يد الارهاب وبأن يكون للبنان رئيساً ينقله من محور الخير الى محور الشر".
رد نيسي، في بيان أمس ،على "الحملة الشعواء التي تستهدف الدعم الدولي للبنان، والقرارات الدولية وخصوصا القرار 1559 والتي توحي بأن تسوية ما تتم على حساب انجازات ودماء شهداء ثورة الارز". وقال:"يتحفنا منذ فترة مرتزقة الحرس الثوري الايراني وموظفوه بأن الاستحقاق الرئاسي لن يمر الا بعد ان يلغى القرار 1559، ويتكلمون في اوساطهم عن تسوية وافق فيها جميع الاطراف على ان يتضمن البيان الوزاري لحكومة العهد الجديد، رفض هذا القرار وتبني مشروعية سلاح "حزب الله واتباعه" ويبشروننا بأننا قريباً سنشهد مجالس العزاء للقرار 1559".
أضاف: "نطمئن السادة حسين الحاج حسن، محمد رعد، نعيم قاسم وغيرهم بأن رأيهم ورأي حزبهم ورأي اتباعهم بالقرار 1559 لم يكن يوماً مطلوباً فلا يسأل المجرم عن رأيه في حكم القضاء بل اجدى به التوبة ودفع ثمن افعاله بسلام حتى لا يزيد الجرم ويتعاظم الحكم".
وذكرالرئيس نبيه بري بأن القرار 1559 "هو قرار دولي صادر عن مجلس الامن من اجل شعب لبنان وبالتالي فلا يستطيع اي كان، ومهما علا شأنه، الغاء هذا القرار او منع تنفيذه. كما نذكره بأن مجالس العزاء تقام للذين يقفون في وجه تنفيذ القرارات الدولية ويحاولون عرقلة تنفيذها وليس العكس"، لافتا الى"أن القرار 1559 صدر نتيجة جهود اللبنانيين ومن اجل الشعب اللبناني ولكن اذا تعذر تنفيذه لبنانياً فان الامم المتحدة ستتدخل مباشرة في التنفيذ لان هذا واجبها وحق شعب لبنان عليها".
واعتبر أن "هناك تلازما تاما بين ثورة الارز والقرارات الدولية، وهذه القرارات اتت لمساعدة الشعب اللبناني في استكمال ثورته في وجه الاحتلال والارهاب ولاستكمال معركته باتجاه لبنان السيد، الحر، المستقل التعددي والديموقراطي، وبالتالي فان اي تسوية على حساب اي من هذه القرارات خاصة عميدها القرار 1559 ستكون بمثابة الدعوة الى مجلس عزاء لثورة الارز". وسأل: "ألم يفهم بعض السياسيين في لبنان بعد بأن ثورة الارز التي، بالتعاون مع المجتمع الدولي لتنفيذ البند الاول من القرار 1559، اخرجت الاحتلال السوري من لبنان ولكنها لم تخرج وصايته ونفوذه بعد بل تحول هذا الوجود من احتلال كامل الى محاولة وصاية كاملة عبر مفوضه السامي وجيشه الثاني المتمثل بـ"حزب الله" واتباعه؟، وألم يفهموا بعد بأن استكمال تحرير لبنان يقتضي طلب مساعدة المجتمع الدولي، وتنفيذ قراراته لالغاء هذه الوصاية وانهاء كافة فلول الاحتلال؟، ألم يفهموا بعد انه لم يعد هناك من مكان للون الرمادي الذي لون لبنان وقراراته طوال فترة الاحتلال السوري وبأن عليهم ان يختاروا مكانهم بين ثورة الارز والارهاب وبين ان يكونوا مع الشهداء في وجه القاتل ومع الشعب ضد المهيمن على قراراته؟".
اضاف: "يعلم قادة 14 آذار وقيادات ثورة الارز بأن اي تسوية مع "حزب الله" ومع سوريا وايران على حساب استكمال ثورة الارز وعلى حساب تنفيذ القرارات الدولية هي بمثابة التخلي عن مطالب شعب ثورة الارز والتخلي عن كافة الدعم الدولي للبنان ونقل لبنان بكامله من حليف للمجتمع الدولي في حربه على الارهاب الى حليف للارهاب في وجه المجتمع الدولي".
وختم بالقول: "لنا ملء الثقة بأن هؤلاء القادة يعرفون واجباتهم كاملة تجاه شعب ثورة الارز وتجاه قرارات المجتمع الدولي من اجل هذا الشعب وتجاه احتضان ثورة الارز لهم. وبالتالي فان اي منهم لم ولن يقبل بالتسوية المزعومة التي من المؤكد انها اذا تمت ستنقل الحكم في لبنان وخاصة السلطة التنفيذية فيه من حليفه للعالم الحر الى عدوة له. ونطمئن اللبنانيين كافة بأننا، وبالتعاون مع الامم المتحدة والدول الصديقة للبنان، لن نسمح بمرور اي تسوية على حساب ثورة الارز وعلى حساب مصالح الشعب اللبناني وبالتالي فلن نسمح بأن يصبح الشعب اللبناني رهينة في يد الارهاب وبأن يكون للبنان رئيساً ينقله من محور الخير الى محور الشر".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها