نيسي
يطالب مجلس الأمن بالتدخل
في الانتخابات الرئاسية بناء على الـ 1559
الخميس 19 تموز 2007
دعا المنسق العام للجنة
متابعة تنفيذ القرار 1559 طوني نيسي مجلس الأمن الدولي الى "التدخل
مباشرة في الانتخابات الرئاسية بناء على القرار 1559".
وقال في بيان أمس: "على أبواب الاستحقاق الرئاسي نعود لنقف متسلحين بكافة
القرارات الدولية من أجل لبنان، ونعود لنسمع مرة جديدة عن حوارات عقيمة،
وعن محاولة توافق داخلي بين الثورة والإرهاب، وعن التوافق على رئيس بين
المجرم والقتيل، وعن رئيس يشبه كل شيء إلا ذلك المنشود، رئيس "ثورة
الأرز". ذلك الرئيس الذي من واجبه تجاه شعب هذه الثورة أن يضمن برنامجه:
تنفيذ كافة القرارات الدولية من أجل لبنان، ضبط الحدود السائبة مع سوريا
ورسم الحدود وتبادل السفارات مع دمشق ونزع السلاح غير الشرعي وحل الأحزاب
التي تتناقض إيديولوجياتها مع ميثاق العيش المشترك ونهائية الكيان
اللبناني وإلغاء الدويلات داخل الدولة بدء بدويلة "حزب الله" وانتهاء
بإيجاد حل نهائي لمربعات الإرهاب المتمثلة بالمخيمات الفلسطينية والوجود
غير الشرعي لحرس الثورة الإيراني والصاعقة وما تبقى من الوجود العسكري
والمخابراتي السوري، ووضع قانون انتخاب نيابي عادل يعيد المناصفة
الحقيقية الى مجلس النواب ويعطي الانتشار حق الاقتراع، وإعادة المناصفة
الى الدولة في كافة المؤسسات، والعمل على إنهاء الدين العام وتحسين الوضع
الاقتصادي ووضع قوانين وضوابط للإنماء المتوازن، وإعادة هيكلة القوى
الأمنية والجيش بما يتناسب مع التطور الطبيعي للجيوش وبما يتناسب مع حاجة
لبنان لها، والعمل على حياد لبنان نهائياً عن مشاكل المنطقة، والعمل
للوصول الى لبنان سيد حر ديموقراطي تعددي يتساوى فيه جميع أبناؤه من حيث
الحقوق والواجبات ويشعر كل لبناني بحق بأنه يعيش في وطنه المنشود".
أضاف: "ولأنه من المستحيل الوصول الى انتخاب رئيس يتبنى هذا البرنامج
الذي يتضمن أهداف "ثورة الأرز" في ظل اختطاف وإغلاق مجلس النواب واحتلال
وسط بيروت بالقوة، وتنامي قدرة السلاح غير الشرعي الذي يأتمر بسوريا
وإيران والذي يهدد يومياً بتفجير الوضع الداخلي، واغتيال نواب وكوادر
"ثورة الأرز"، وضعف الدولة بكامل مؤسساتها أمام قدرة عملاء سوريا وإيران
العسكرية والمادية، وإعادة احتلال سوريا لأراض شاسعة في لبنان الشمالي
والشرقي وإقامة مخيمات عسكرية جديدة، ووجود كتلة نيابية كبيرة انتخبت
بقوة سلاح "حزب الله" في مربعاته الأمنية، ندعو مجلس الأمن، ولكي لا
تتكرّر مجزرة تموز، التدخل مباشرة في الانتخابات الرئاسية بناء على
القرار 1559".
|